الجمعة، 21 أبريل 2017

الاستاذة امال السعدي .. خلود

الخلود......
هو سر به أرمح في كل وجه و أُحيط الود بما يحمل بي عبق عشقه... خالق له الوجد يسري و له الشوق ينفض.. هدايا الحب هبة في كل موضع ما انتهت و تستفيض.. له الوجود وبه الخلود و له عشق صفاء و تجلي.. وجد به تجد مثل ما به لعطاء يسجد في كل ما به التمني انا لحن و سرمدية بها الوصف يعانق كل وجد و حق لا غاية ولا تمني...عَشِقتك وبي العشق فيض مشبع با الروح ولك أُقيم كل سرب و كل وضوء به وجهة لك و صباحك القي به التحية هل قبلت العشق مني....كنزي ما به أُقيم صفوة العشق لما به لي وهبت و تهب رضا في روح بها الحب صورة تزخرف كل وقع و لك العبادة صفوة ارتجيها في واجهة بها الاتجاه كان و يكون في ما به القرار له انت تُعمِد....عزفت على وتر الروح حين عرفت بك و بحبك صرت ابوح القول و في يومي أستفيق...انت غاية بك الأحداق تصبو لغسل كل هم و كل ما به ألم منغدر زمان و خيم... لك ومنك الرحمة بها التجلي في وصف لغاية و امل به أتمهل.. اني بك علمت ما بها النفس وما لها في ما يحق لها في دنيا او خلود لك وبك يزهد عمري على سجاد الخلود.....قاعدة رسمت في مناص العشق و في ما به أتعمق اني لك و بك أُقيم صرح التفسير و أحلق في ناص العمر بتُ لك أسجد .. يا راحتي و سبب وجودي و رحيلي لك بات شوق في الانتظار لاعرف ما لي و لمن أقمت السهل و الوجود...ما سعيت على سراب حب و بي الحب قامة بها أنت تجتهد و به تهب كل مفيد....با الحب عرفتك و أيقنت سر وجودي و رحيلي و سر معايشتي لكل عشبة بها البذر ينضج...سعادة بي ان أقف على عهد به لك الوفاء بات هو سر الوجود في كل وقت و كل مرور... عشقت بك كل سر و سماء بها النور في كل وقت يفيض بين خيوط تفيق سواقي العشق و بين قمر يبعث في السهر اطمئنان و ديع... اني على الانتظار ليوم به أقف و لك اعلن اخر السجود و اعمم ما كان من الحب في صرح به حُملت الكثير و حَملوني الجحود منك و بك و رحمة كانت دواء لوقف كل خديع و نزيف....

17\4\2017
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق