الاثنين، 4 سبتمبر 2017

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // يستمر هذياني //بقلم المتالق مصطفى عبد عثمان

يستمر هذياني. ....
قلقي  المنطوي  على ثغر العراق
يوقظني
  الندى المنساب  من عينيها 
،وأنا  في حجرها 
ليداعب  رموش خيالي!
هل يفارقني  النخل وهذا النهر؟
بين سطور حياتي.....
اوقفتني  أمي  وأنا أفتش  عنها
لقد أقلعت من أحضان أمي 
وفي روحي اخفيت  ظلي ،
فوق رأسي ظل من دعاء
خباته  في روحي
،فارقت  ظلي  .
اترنح   بلا ظل أو رداء
.....تسيل طموحات أبي  على صدري
فتصبغني رداء كئيبا  يشبهني
مصلوب على ظل الماء ،

-هل مازلت اهذي. .....؟......

مصطفى عبد عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق