أشبه حبيبها
___________
حدثتنى ..فأجبت حديثها ،
وظلت تراقبنى كظلها
تناجينى واناجيها ،
ومضت مشاعرنا الجميلة فى طريقها
إن غبت اجد لهفتها ،
تبكى شوقا ولا تغمض ليلا عينها
وإن غابت افتقدها ،
وابحث عن طريقة لاعرف عذرها
ربط بيننا وثاق متين ،
عشت أحلاما بريئة تنتظرنى وتنتظرها
وبدأت تروى قصص من الماضى !!،
وكيف كنت شهما فى معاملتها !!
ما هذا ؟ فأنا لم أعرفها الا من قريب
وهى تروى واستمع لحديثها
يذرف القلب دمعا ،
وابتسم لموقفها الغريب ،
خفت أن أكسر حلمها
وبعد أحاديث الماضى الجميل
أكتشف أنى فقط أشبه حبيبها
ما العمل أنا الأن الضحية ،
سأنسحب معلنا اننى لست لها .
أحمد الأبيض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق