الجمعة، 15 سبتمبر 2017

مجلة ملتقى الشعراء والادباء //جدار عتيق//بقلم المتالقة حنان

زقاقٌ ضائقٌ كصدرها اليوم مكتظٌ بالقلوب
يميناً ويساراً تلتفت بوجه الماره تداعبُ بنظراتها قلوبهم وتتسأل في نفسها ..هل ياتُرى لامست قدماهُ الأرض ها هنا؟؟
هل ياتراهُ ترك عطرهُ يتسلل الى انفاسهم ها هنا؟؟
تعود أدراجها من جديد بلا جدوى تتدلى على أرجوحةِ الماضي وتغادرُ بصمتٍ عقيم لايلدُ حتى صدى الاصوات لأرواحٍ رحلت بلا عودةٍ ..
لامست الجدار المخرم بعطرهم تداعبهُ وكأنهُ طفلها الرضيع ، هل ياتراهُ لمس ها هنا؟ أم هنا ؟
أم ربما هناك؟؟
ما أبشع خيبة المشتاق وما أقسى مزاعمهُ العتيقة .. تُطالع السماء منبهرة تتخيلُ السحابة الجرداء ملامحُ سمراء بذاتهِ يبتسم ويلووح بكفه معلناً رحيلهُ من جديد برحيل السحابة البيضاءُ !! تلك الجرداء لم تُشفق على حالها وتمطرها ولو بهمسةٍ او حتى بلمسةٍ وعِناق..
✓ #جدارٌ_عتيق
#حنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق