أيهما...؟
من عادتي الهمس بفؤاد أبكم يخاف أن يعكر قصور الحروف رغم جودتها على وضوح احساسه ...و عندما صرخت بأعلى صوتي
لم يسمعو ....ألا يعني هذا أنهم في صمم ...!؟
و صرخوا ذات وجع و ما أجبت ...معذورة إذ لا قدرة لي فحتى تحمل صدى الصراخ المرتد يحتاج قوة و لأني لازلت أستمع إلى صدى همسهم القديم داخلي و الذي كان سباقا و خرق بالأمس بطين القلب قبل أن يخرق صوت الخذلان المرتفع اليوم جدار اليقين عندي و يهز عهدا من الثقة كنت أعول فيه على همسي...
فأيهما ...آثم
و من يا تراه الأصم و من الأبكم ؟
نبضكم.. أم نبضي..؟؟
أيهما ..؟؟
ماريا غازي
الجزائر 2017/10/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق