...... بستانُ الورود ......
زرتُ مرةً تجمّعاً للنساء
علنّي أقتني بضعَ اللوحاتِ
و إذْ بجذّابةٍ تثيرُ الضوضاء
تجمعُ بنظراتها كلّ الشتاتِ
وتلكَ مثيرةٌ تُلهِبُ الأجزاء
مفاتنٌ تخرقُ كلّ المقاساتِ
وأخرى هيَ ليست بالحسناء
لكنّ روحَها تزفُ الضحكاتِ
وهذه بشرتُها ناعمةٌ سمراء
لهيبُ عيناها حِممٌ حامياتِ
أما صاحبةُ السنابلِ الشقراء
تتدللُ يمنةً وشمالاً كالفراشاتِ
كذا التي بؤبؤاها بلونِ السماء
لا لغةٌ تصفها بها تضيعُ اللغاتِ
وأخرى بياضُها كالقُطنِ بالنقاء
تلكَ ساحرةٌ لاتشبهُ الأخرياتِ
تعدّدت النساءُ بمِيزاتِ الآلاء
هلكنَ قلبي لمن أهدي التحيّاتِ
تباً لذكورٍ لم يقدّروا نِعَمَ العطاء
فهُنّ لناّ العاشقاتُ والحَبيباتِ
كتبتُ شِعري إِنصافاً بعدَ الشقاء
لتهنأوا بصمتٍ بعدَ نطقِ الأبياتِ
...............
TIGER LORD
�
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق