الجمعة، 20 أكتوبر 2017

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء //تهادى لسمعي هدير القلم // بقلم المتالقة رابعة المومني

مشاركتي الأولى

تهادى لسمعيْ هـــديرُ القلَــمْ
وأسعدَ فكـــري صريـــرُ النغَــــمْ

وبتُّ أناجـــي شـــذى الذكريـاتِ
وصرت أحاكي فنـــونَ السقَــــمْ

فجـــالَ بنفسي شداةُ القوافـي
وعـــاثَ بفكـــري رعـــاةُ الشممْ

وناديـــتُ أطلالَهمْ في سكـــونٍ
ورحـــتُ أســامرُ وجـــدَ الهـــرمْ

فيشرقُ فــيَّ سطوعُ المعـانيْ
ويُبهـــجُ نفســي ربيــعُ القيَـــمْ

فيــــا ثُلَّـــــةَ الأدبــــــاءِ أبيتـــــمْ
إلى منطقِ المجدِ عُقْــمَ الصَّنـمْ

كسوتم رؤوسَ الثقافـــةِ فخـــرًا
فضــاءتْ بـــــلاديَ بينِ الأُمـــــمْ

وزرتـمْ حقـــولَ الخواطــرِ مهــلاً
قطفتمْ زهــوراً روتْهــــا الدِّيَـــــمْ

( تربعتمو ) في قصـورِ الحـروفِ
سكنتـمْ بعـــزٍّ أعالـــي الأكـــــمْ

فطـــافَ بكـــم طائـــرُ الأمنيـــاتِ
ليرشـــفَ مـن فنكـمْ فـي نهَــمْ

وعــــادَ يسامـــرُ لحــنَ البحـــورِ
يزمــــزمُ مــا يحتــــويه الأجَـــمْ

فواغربتــاهُ سئمـــتُ التنـــائـــيْ
وفـــاضَ بعينيَ بحرُ  السَّجَــــمْ

وهاجتْ حروفي لتسبقَ شوقـاً
وتحنـــو علـــيَّ وتمحــو الألـــمْ

فهـــذا لعمـــريْ نسـيجُ الحنينِ
وللنفسِ مرقـــىً يـرومُ الهمَــمْ

سلامٌ على الـدارِ مــن مقلتـيَّ
سلامٌ على مَنْ يــرودُ القمَـــمْ
سلامٌ على مَنْ يـــرودُ القمَـــمْ
================

رابعة المومني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق