الجمعة، 27 أكتوبر 2017

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ساكتفي بكِ وجعا // بقلم المتألق حميد موسى

((( سأكتفي بكِ وجعا)))
كضياءِ
تأتين لي في ظلمتي...
حرفُ
كنت انتظرهُ لأيام
نقيه كأيقونه
كلوحه( دالي) أتأملها كثيرا..
أنتقيكِ
كلغة عاشق محترف
كمفرده لم تكتب بعد
على اكتاف وجعي
أحملُ عذاباتك...
تتهادى بي طيور
الفجر
أتنسم رائحة خوفي
من غربتك...
ارتمي بضوء وجهكِ
عاريا من انكساراتي...
اهفو كطيرِ بردِ
يستظلُ بمواجعك..
على ضفاف شاطئكِ
تقبرُ احزاني...
أنسجُ لك من بكائي
هالة
كقمر ربيعي..
تكتمل عند رؤاك
حقيقة هزيمتي
كحلم يتمرد على وسنه
هكذا هي لواعجي..
يتشظى سحابك غيوما
تنتظر اشارتك
تمطرُ انفاسا
تئنُ لليلي الطويل..
دونكِ
بقايا من ذكريات
تستنهضُ قلقي
عند حدود لهفتي
تركتُ لك صبايا تأملاتي
شهقة اوجاعي
وعطر بكائي...
اقمعيني..
كشعب مسلوب الاراده
وطوقي..
حريتي بقانون كبرياءك...
اختمي ليلتي معك
بهوس
بذائقه
تتعدى حدود اشتهائي
اليك...
من فضاءات امراه تعلقت
بصمتي
ألوذُ برداء طيفها
كي ابعدُ عنها وحشة
اغترابي....
سأتجاوز لغة سكونك
بتراتيل لوعتي
أبعثر صراخي
كلحظه تتمسك بتوهجها..
مقطعُ بوجعي حد الاشتياق
فهاهو قمرك يخرق السماء
ولكنه بقلبي يمرقُ مرتين...
اردد لك صلاتي
للالف
ولا من مسمع..
كأن وقرا قد اغلق
مسامعك...
سأرتدي لك وجه المرايا
واصنع من انعكاسها
نجوما تتلالأ فوق وجنتيكِ...
من يقول ان شمسي
ستموت؟؟؟
وانا ارى بهاءها من اطلالتك..
وان ليلي
يحتضر؟؟
وهو يسترد انفاس عشاقه
من همسك...
بلا ضجيج
استرد احلامي من فوضى
انثيالاتك
موحشُ انا كقبر منفرد
حين تتبعثر عند قدميك
امنياتي....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق