ملقى على قارعته .. ارويه حكايات .. اجول في باحات احضانه .. تتكىء ذاتي هنيهات فوق معصم عروقه . اتنفس الفجر في زهر لياليه . يخلعني مع النهار في كل غروب على ضفة إهماله كرداء رث . اسابق فيه السنون عبثا ، فتغلبني . .
مرهق إذا ما تباريت معه حيث يفلت بإطراد ..
ينقض كالسهم ينقلني من صبا الروح إلى شيخوخة الجسد. .
هو الذي لا يستكين لراحة او يؤمن بوطن او يتعفر بتراب ..
للزمن فينا كل الحضور وكل المراحل فأهلا به ضيفا ثقيلا كما نحن فيه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق