الخميس، 19 أكتوبر 2017

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // الاً هواكِ //بقلم المتالق رامي يوسف علي

إلَّا...هواكِ..
            ~~~~~~~~~          
إنّي أحسُّ  شعورَ .. منْ يهواكِ؟
و تدافعتْ منّي الشجونُ ..لِتراكِ

وتعطّلتْ منّي قوى ...... إدراكي
و كأنّني استسْلمْتُ .دونَ حراكِ ؟

لكنّ حبّكِ  كالبحارِ  ...يموج بي
ومياههُ  قد صادرتْ .. أسماكي

قد مسّني هذيانُ سحركِ . لوثةً !   
و هلِ الجنونُ  برائعٍ ..... لولاكِ ؟

نسجَ الربيع على الربى .. خدّاكِ
حتى ارتوتْ منْ سحرهِ .. شفتاكِ

فأنا الأنين ُ!! تلفّني .....  نجواكِ
و أنا السعيدُ !! تهزّني ... لقياكِ

سدّدْتُ كلّ ديون عشقي.. للهوى
و تعثّرَ التسديدُ ...... في مرْماكِ

واستوحشتْ طرقي ولستُ براغبٍ
إلَّا إليكِ ....... و ما الهوى  إلاّكِ

واستعْمرتْ كلّ المفاتنِ ... مُقلتي
قيدٌ يحرّرُ لهفتي ........... لمداكِ

أرجٌ  يفوحُ  بعطرهِ  ..... متضوّعاً
أشتمّهُ كالخمرِ ......في الكُونْياكِ
/٠/٠//٠ /٠/٠//٠ /٠/٠.٠
و أعاقرُ الانفاسَ منهُ ...... بجرعةٍ
أغدو بها متذوّباً ............بحلاكِ

ما أروعَ  السكرانَ عشقاً وانتشى
سكرٌ عرتهُ ثمالةُ ............النُسّاكِ

نشوان ينثرُ عشقهُ....... و يُحاكي
أنشودةً في ثغركِ ....... الضحّاكِ

و أُراكمُ النظرَ المليَّ  ...... صبابةً
ترنو الى الأحضانِ منكِ.. شباكي

كمْ شدّني لعناقِ خصركِ .... فاكِ
كمْ كانْ يرقصُ في اللُقى.. نهداكِ

و لكمْ تلامسَ بيننا ......... متوقّداً
غلبُ المزاحِ  و نالَ .... منكِ عراكي

إياكِ أنْ تغزو..الهوى  ...... عيناكِ
بعديْ ، أنا كالظل منكِ ....... أراكِ

إياكِ يا كلّ الفتونِ ......... بسحرهِ
(بعدي أنا)  أنْ تعشقي إياكِ ... !!

بقلمي: رامي_يرسف_ علي.
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق