كغصن شحيح
يرتق خصلات شمس يسكنها
اسمر نحيل
ذبحت أحلام الصبايا
على زجاج عبث به
سكّير
في ليلة شتوية تحتسي
البرد وتدخّن
الزّمهرير
تشّققت خطى فلّاح
يناجي رذاذا يحتضن أديما
يحتضر.......
صهل خيل وارتعد خطاف
يريد مخاضا عند
الممّر
هاجمه سيّاف
صاح حمار
هذا الرذاذ.....لا...لن ينتشر
خجلت صخرة في مفارق الطريق
هل نحن الخزي ... أم العار...
تململ صاحب السيجار ...
اكفهرّ
ضجر
وتحت الشجر
هزّ ريح غائم
رماد الغيلون
ذهلت غادة
وارتدت غيمة المساء
رحلت وذابت في أريج
بنفسجة امتطت صهوة
الشفق
و في لحظة التجلّي.... احتضنها
الأفق
فغفت بين نبض الطرب
وهزيمة الجسد
فتحية جلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق