الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

الشاعرة المتألقة فتحية جلاد

كغصن شحيح
يرتق خصلات شمس يسكنها
اسمر نحيل
ذبحت أحلام الصبايا
على زجاج عبث به
سكّير
في ليلة  شتوية تحتسي
البرد وتدخّن
الزّمهرير
تشّققت خطى فلّاح
يناجي رذاذا يحتضن أديما
يحتضر.......
صهل خيل وارتعد خطاف
يريد  مخاضا عند
الممّر
هاجمه سيّاف
صاح حمار
هذا الرذاذ.....لا...لن ينتشر
خجلت صخرة في مفارق الطريق
هل نحن  الخزي ... أم العار...
تململ صاحب السيجار ...
اكفهرّ
ضجر
وتحت الشجر
هزّ ريح غائم
رماد الغيلون
ذهلت  غادة
وارتدت غيمة  المساء
رحلت  وذابت في أريج
بنفسجة امتطت صهوة
الشفق
و في لحظة التجلّي.... احتضنها
الأفق
فغفت بين نبض الطرب
وهزيمة الجسد

فتحية جلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق