روحي عناء
.........................
متى يضحك الياسمين
ليرتشف من نهر الفرات
رشقة ماء
بسمة على الشفاه
وحنين الى لقاء
طال انتظاره
لعلنا لن نراه
اريد منك طيف
يحتويني ويذهب بالاه
الى العدم
ما لقلبينا يعتريها اكتواء
أهو قدرنا ونحن نتعذب
ما لهذا الزمن يقهرنا
ونحن نبع نقاء
متى ارتويك شفاه
وتلتقي ال آه با آه
على رهيف سعفات النخيل
ونسمات الهواء
تولد السعادة
.......بغداد 2017/10/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق