( قذائفكم ....مخازيكم)
قذائف حقدكم كانت .....
هداياكم.....
عرفناها نواياكم.....
جرائمكم شهدناها وعشناها...
رسائلكم فهمناها.. ..
مقالتكم وعيناها...........
بكل مظاهرالافراح.....
والاحزان شيعنا
ضحايانا....
ففلبي قد تفجر من
مخازيكم
ودمعي سال شلالا ....
على الخدين....
يحفر فوقها نهرين
أو أكثر
وقلبي دمعه يغلي..
ويجري في شراييني........
وأوردتي.... ...
ويصرخ من عجائبكم
وينتفض......
يهب يثور يلعنكم ويفضحكم.....
وينشركم بكل الكون ....
من قتل ومن هجر....
ومن باع ومن رحل.
ومن خانوك يا وطني...
ومن سهل
فليس لهم عقول
يدركون بها ولا قلب.
قد استبصر
أحبائي....أعزائي .....
أتانا النصر يرفع.
راية النصر ويبتسم
يبشركم بكل الخير
والبركة ..
فهبوا نظفوا الأوطان.....
ومن أقذار ماضيها .........
ومن فجار حاضرها.... ..
وآتيها..
أحبائي سنأتيكم وتأتونا...
ونشبك في أيادكم ..
أيادينا ....
نقول لهم كفانا الله
والشرفاء من.وطني......
ومن أحرار عالمنا
فسيحوا في مجاهلكم.......
وعيشوا البعد بعد القرب آهات...
تنام علي مراقدكم.............
وتلعنكم ...........
تصد الغصة بالغصة ...........
فتخنقكم...........
وها نحن أتيناكم أحبائي.........
نحلق فوق شمس الحب ..
نعشقكم، فحبونا..........
فلا نصر أتانا اليوم..........
تزكية، ولكنا صنعناه ........
بأيدينا...
وسال الدم طوفانا
ليرويها أراضينا .....
واحزان تفيض على...
مسامعكم وتستعر......
وصبر قد عهدناه.......
فجففنا مآقينا.
وجئناكم آحبائي
لنبني الأرض .
والانسان نجددها أمانينا ...
ونعشق بسمة الاطفال .
تمرح في حدائقنا .........
تعطر كل حاضرنا...
وآتينا....ولن نركع..........
سلام سوف نحفظه.......
بأعيننا
سلمية بقلم علي مصطفى شمه أ بو معتز
الأربعاء، 4 أكتوبر 2017
مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // قذائفكم .مخازيكم // بقلم المتالق علي مصطفى شمه ابو معتز.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق