سراباً كنت في عمري
وكأس الحب أعماني
فكنت أهيم عاشقة
وأخفي عنك أحزاني
وكم ضحيتُ في حبي
كثيراً فوق إمكاني
لأن طبيعة الأنثى
تعم الكون غفرانِ
لأني في الهوى أعطي
وأعطي دون حسبانِ
وتظلمني فلا أشكو
وأجزل فيك إحساني
وتهجرني فلا أنسى
ويسأل عنك كتماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق