بقلم… حسين صالح ملحم…
كُونِي شَاهِدَةً
العَينُ قَد ترتوي مِن رمشةِ الهُدُبِ
والنّارُ إِذْ تستقي زاداً من الحَطَبِ
فَالشّوقُ في العينِ مأسُورٌ بناظرهِ
والمَرءُ في غِيرَةٍ يُودِي إلى صَخَبِ
والشّكُّ مُنتَفِضٌ بانَتْ هواجِسُهُ
غَابَ الهَوَى عتَبَاً،ظنَّاً بِﻻ سَبَبِ
قالَتْ سَأُخبِرُ أُمِّي عَنْ رسَائِلِنا
هَيَّا فَكُونِي وقُودَاً في لَظَى اللّهَبِ
هَيَّا فَكُونِي عَلَى الأيَّامِ شَاهِدَةً
كَمْ قَد نَسيتِ عُهُودَاً في الهَوى الطّرِبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق