نعم سارحل معك
لازال الحلم الجميل
يراودني
يتكرر
في كل ليلة
في كل ليلة مقمرة
في كل مرة
اراك بطلا و سيما
تحمل سيفا وورودا
وتقول لي
احبك
وقي كل مرة
تهديني
وردة حمراء
وفي كل مرة
تسالني
نفس السؤال
هل ترحلين معي
هذا المساء...
واجيبك
بنفس الجواب لا...
لازال موعد الرحيل
لم يحن بعد
مادام الوطن مطوقا
بالاحزان و الاشواك
و الرماد و الجتث
سارحل معك
عندما تاتيني محملا
بالنصر المبين
واطواق ياسمين الشام
وعندما يجري
دجلة و الفرات
بماء الكوثر
سارحل معك
عندما تفك اسر
الشمس و القمر
سارحل معك
عندما ترسم
خريطة وطني
بلا حدود
ولا تاشيرة مرور
سارحل معك
عندما تمسح الحزن
من عيون الاطفال
سارحل معك
عندما تشرق شمس الحرية
وعندما يبتسم القمر
حينها ساقول لك
نعم...نعم
احبك
وسارحل معك
لقائنا على ابواب القدس
عند الاقصى
بقلمي مريم محمد المهدى التمسماني
طنجة المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق