"" إلى حلب ""
أرى الشهباءَ ملحمةً تُدارُ
بوجهِ العادي بركانٌ ونارُ
وتبقى القلعةُ الشمّاء ُرمزاً
وجيشُ العزِّ إكليلٌ وغارُ
وجُلُّ الفنِّ للشَّهبا خليلٌ
أمّا العلومُ فمَسلكٌ ومسارُ
أسيفَ الدّولة ِهلّا نظرتَ
ففي الساحاتِ أوغادٌ أغاروا
وأيدي الغربِ والتّرك ِاستطالت
تريدُ الأ رضَ والأعرابُ جاروا
أرادوا النّيل َمن أسدٍ وجيشٍ
عظيمٍ ..ليتهم للقدسِ ثاروا
وما مِن حُرمةٍ إلّا أباحوا
مغولٌ أحرقوا الأرض وغاروا
لأنّ المارد الجبّار هبَّ
يردُّ الموت عن صحبٍ أناروا
إلهُ الكونِ أيَّدَهُ بنصرٍ
فافترّ ثغرٌ وانتحى الأشرارُ
وتبدّد شبحُ الفجيعةِ خاسئاً
يا جيشُ احذرْ إنّهم غُدَّار
إلهام عبّود/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق