الثلاثاء، 31 يوليو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // دعوها تعشق القلم // بقلم المتالقة مريم محمد المهدي التمسماني

السلام عليكم.
اثير موضوع الكتابة النسائية  في بعض المواقع فكان جوابي على عجالة كالتالي..
موضوع جاد و متشعب و له خلفيات عديدة ساحاول ان اعطي رايي المتواضع في هذه الفسحة الجميلة
اولا لابد ان اذكر ان المراة بصفة عامة عاشت في كل الحضارات العالمية شرقية كانت او غربية  اضطهادا و تهميشا كبيرا الا بعض الاسثتناءات المنيرة .
لنعود الى تاريخنا العربي الاسلامي دخل الرجل العربي قبل الاسلام الى مخاض الكتابة من شعر و خطابة ونال شهرة واسعة وخلف لنا ارثا عظيما في الابداع سواء في المعلقات او لامية العرب او لامية العجم او نصوص رائعة في فن الخطابة الى غير ذلك.لكنني لا اذكر من فطاحل النساء الا الخنساء.
في فجر الاسلامي وفي العصر الاموي لا اتذكر من المبدعات الا ليلى الاخليلية و بعض النصوص المحتشمة في العصر العباسي اكاد لا اتذكر اي اسم نسائي و هو عصر باذخ العطاء في المجال الابداع من شعر ونثر و خطابة وفلسفة وكل العلوم الانسانيةربما فقط بعض الجواري اللائي اتقن حفظ الشعر للغناء و الطرب.
اذا ما رحلنا الى الغرب الاسلامي اتذكر فقط اسما واحدا مشهورا الشاعرة ولادة بنت المستكفى الاندلسية و بعض نساء من ال زهرة اللواتي كن كباقى افراد عائلتهم برعن في مجال الطب.
في عصر الانحطاط تكاد النساء و الرجال يصبحوا جميعا على قدم وساق.
الى عصر النهضة اول اسم شهير نلتقي به الاديبة مي زيادة وصالونها الادبي الذي كانت تعقده في مثل هذا اليوم الثلاثاء.
اقول ان القرن العشرين كان قرن المراة بامتياز سواء في الوطن العربي او في الاقطار الاخرى.
لكن ما يهمني هو موضوع ابداعات النساء العربيات .
اقول ان المراة العربية المسلمة عانت خلال اربعة عشر قرنا معاناة حقيقية في ظل مجتمع ذكوري حيث انه من خلال كل هذا الزمن كانت القيادة و الزعامة داخل المجتمع العربي للرجل العربي حيث انه عمل منذ البداية على تنحي المراة من كل الميادين وتركها فقط ديكورا جميلا يزين به ارجاء مقامه.
الان بعد طفرة الدراسة وبفضل الوعي الاجتماعي وولوج المراة الى المدارس وطبعا مع الارادة السياسية التي انطلقت في كل الدول العربية مع رجال الحركة الوطنية والمطالبة باستقلال الدول من الاستعمار و بلورة الفكر الانساسي وظهور ايضا الحركات النسائية التي تقدر الحقوق و الواجبات في المجتمع بدانا نلمس اقلاما ناعمة تدون لنا ابداعات راقية في كل المجالات.
الفرص الان امام كل النساء العربيات وقد كن في مستوى المطلوب انا لا احبذ ان نطلق على الابداع النسائي بالكتابة النسائية بل اعتبرها كتابة انسانية .
والان بعد طفرة المواقع التواصل الاجتماعي بدات اسمع من بعض الرجال احتجاج قوي بقولهم ان كل من هب ودب من النساء يكتبن انا اصرخ في وجه من يقول ويعارض كتابة النساء ارى اننا في لحظة تاريخية يجب فيها ان نشجع ونساند وندعم كل قلم نسائي يحب الكتابة في رايي ليس مهما ان نقيم تلك الكتابات طبعا انا اود من كل قلبي ان تكون كتابات جادة ورصينة وراقيةلكنني كامراة ادرك جيدا نوع المعاناة المتراكمة لدى النساء دعوها تكتب وتكتب وتكتب فالكتابة متنفس وجراة مصاحبة القلم جراة جميلة دعوها تكتب ليس مهما ان تكون تلك الكتابة في المستوى المطلوب دعوها تكتب فقط.
انا متاكدة انها مع التجربة و الممارسة ستعطينا الاجمل.
دعوها ياسادة الكرام تكتب فقد وهبتكم جميعا كل ما تملك من عمرها وحبها وحنانها قرونا و قرون.
دعوها تعشق القلم.

بقلمي مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ولم يفقد البشر مثل مافقدت مكرم // بقلم المتالق هادي صابر عبيد

ولم يفقد البشر مثل ما فقدتُ مُكرمٌ
ولم تحمل القلوب كما حملتُ مُعظمُ
بات الوضوء دمع العين وبه أستحمُ
يقولوا إن الزمان كفيلٌ للقلوب يُرممُ
ثلاثون عاماً والقلب يزدادُ نزفا وتألمُ  
زار داري من الحرائر للقلوب بلسمٌ
كُل ما عرضت علي فتات محرم
زاد القلب عذابهُ والنار فيه مُضرمِ
قالوا الزواج نصف الدين وفيه تكرُمِ
القلب لا يتسع لغيرها فارحمُ 
قلبي نورٌ لها ولغيرها مُظلِمُ
بِات القلب بعشقها مُدكمُ
باتت حلالٌ لغيري وعلي مُحرمُ
.
هادي صابر عبيد
السويداء
.

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // عامل الحر بأدب والزين // بقلم المتالق على حافظ المصري

عامل الحر بأدب والزين
اما الناقص بناقص
يأكل فى قوتك ويقولك فين
اصل الخسيس ابليس
لابس توب الندالة
وماشى مع الكل بوشين
....  
                                                    على حافظ المصرى

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // رواية حب // بقلم المتألقة مي ابراهيم

رواية حب

يقولون
أن الحب إثمٌ عظيم
وأنَّ العواطف تُدمْي القلوبَ

وأنا سليلةُ العظماءِ
أُفَجِرُ صمتي
وأصرخُ إثماً
فبينَ البواديَ عشقي يَهيم

ويقولون
أنَّ عيونَ العاشقينَ
تَبكي اللياليَ قياماً
ومِثل الشوارع
فَرعا فرعا تُلَملِم مِلحها
وبينَ الضلوع تَصب السَقيم

وأنا سَليلة روما
كل الدموع تؤدي لقلبي
أعلِنُ في استقبالها كرنفالاً جميلاً
فتصبح كالذكرياتِ ضيفاً كريم

(يتبع)
مي ابراهيم

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // مواسم الحصاد // بقلم المتالق فؤاد جاسب

فؤاد جاسب........العراق

مواسم الحصاد

بدءا
سيخزج المارد من فوهة
القصيدة
ساطلب منه حروف الهجاء
سأمكث حتى اللملم نفسي
حتى أحس ببرد الحياء
بثقل الجبال
كان المطر
بطعم السذاجة مر السهر
بدمعي الذي تستجير
به الغيوم
بكل العلوم
باشيائي الثمينة حين كنت صغير
بكل جروحي التي لم تلتئم
بلحظات الانتظار
بصمتي حين اتألم
من ابن ابدأ ياترى
مواسم الحصاد
لكي اروي لكم
سفر السنابل عبر الرياح
او صليل جروحي باعلى الصياح
او عندما يموت الورد عند الصباح
اي جزء ستقشعر له الشمس
اسئل من عن منجلي
أين ابحث عن سنابلي
وكل سنيني عجاف
وسنينك قد اكلن سنابلي
من اين أأتي بمثل بروسف
كي يغيرها كما زليخة
حلم طويل وجرح عميق
اصبحت ما بين المطرقة والسندان
فسنابيلي عطشى
والماء بين كفيك سراب
يحسبه الضمئان ماء
كما رأته بلقيس حسبته لجة
اغرقها المارد بالوهم
من اين أأتي بسليمان النبي
كي يكلم النمل حتي لايسرق
سنابلي
استميحك عذرا لكي تعودي
العمر اشرف على النضوج
ومواسم الحصاد قد بدأت
العود قد أصفرت ملامحه
ما أن تلمسيه سينكسر
فخذيني بين كفيك برفق
فسوف تذريني الرياح
لانبت في مكان جديد
او تكون من بين ما تدخريه
الى ايام عجاف
تفتقر الى الحنان والامان
فانا ملاذك

فؤاد جاسب ......العراق

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // تلك التي كانت// بقلم المتالق مصطفي دسوقي

تلك التي كانت
من قبل تعشقُني
إن شِئت سَلها
فإن آبت رد السؤالِ 
فإنها برفضها تؤكد
لذاتي عِشقها 
وإن أنكرت
فذاك الخجول من نظرةٍ
في عينك فلا تُطيلُ
في عينها النظر ف تُبكِها
وكن ب الدموع رحيمآ
إذا فوق الخدودِ رأيتُها
فإن فؤدُها يبكي
ك بُكاءِ عينيها
ولكنك لا تشعٌر بها
وهون عليك فإنك
وإن غلظت خسرتُها
وهون عليها صواعِقًُ 
أنت الذي أنزلتها
هون عليك فإنك
وإن غلظت خسرتُها
وهون عليها
وإضمُم لصدرك رأسُها
وضع من شفاك قُبلةً
فوق جبينُها
وإلتمس لها الأعذار كاملةً
إن كُنت حقآ تُحبُها ...
(((..مصطفي دسوقي..)))

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // جسر وحيد // بقلم المتالق علاء الحلفي

جسر وحيد

لغاية ...
في نفسي
أسدلت ستار الليل
على ظل غابات الوجد ...
على عزلة الجسر الوحيد
المعلق بين قلبينا
على شمس الشرفات
ومعالم الطريق إليك
وبعد ....
لغاية في نفسي
محوت إسمك
من صدري
من دفتر اشعاري
ومن كل شفاه الورد
حررتك من هدبي
دفء انفاسي
وعشق كان يفوق الحد
وعد قد قطعته
على نفسي
ولولا الكبرياء
لنقضت هذا العهد

علاء الحلفي ... بغداد

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // في عتمة الليل//بقلم المبدع محمد طالب الكوامي

في عتمةِ الليلِ حلُما يراودُني
فاضَ الفراتُ وماؤه العذبوا

الطيرُ غرَّدَ على الأغصانِ مبتهجا
وتساقَطَ التمرُ والأيتامُ قد شبِعوا

أمُ الشهيدِ غسَلَ الماءُ مدمعَها
وتبسّمَتْ رأتْ أيتامَها سعِدوا

عادَتْ بنسيمِ الماءِ نشوتُها
وزغزدَتْ فرحًا بالمجدِ تبتهجوا

رفَعَتْ علمَ العراقِ تاجًا فوقَ هامتِها
والكلُّ اجلالا خرّوا لها سجَدوا

عادَ العراقُ عزيزا  بينَ إخوتِهِ
كيوسفُ الصدّيق نبيًا له شهِدوا

أبناءُسومرٍ عزفوا لنا  لحنا
بقيثارةِ الخلدِ ياشبعادُ قد عزفوا

نخلّ العراقِ تأبى الذلَّ هامتُه
شعبًا لغيرِ اللهِ ماذلّوا وما ركعوا

قلم سفير السلام
محمد طالب الكوامي

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // دمعة حزينة // بقلم المتالق نبيل الشاويش

دمعة...حزينة
ياليلةَ ألإسراء لا تَرحلي
ألأقصى ناداكي بدموعٍ تحرقِ
باحاتهُ بحور دماءٍ لؤلؤِ
امهاتٌ ثَكلا وأطفال تتشردوا
طفلةٌ بنارِ اليُتمِ تُحرقُ
دماء اباها لجدران اقصانا تُزينُ
تناثرت أنيابُ الذئاب لِنهشِهي
وعينُ الغَدرِ حَطمت ابوابهِ
صفقة القرن صكوك خيانة وقعَتْ
وبَصمَ عليها حفر حاكم أرعنِ
ومَلكٌ تاجر بالحرائرِ
وأصبحت الحجاز ساحات للعاهرات مترعِ
أطفال غزة تُذبح في الطرقاتِ
وأمراء يعربدون في المضاجعِ
وأمهات تنوح كصوت المأذنِ
وأوراق الزيتون إرتوت من دماء شهدائهي
أما كفاكي ياعين دمع ولَوعَتِ
أنثروا زهوراً على تراب أحبتي
وأحضنوا تراباً إحتوى رزان والمغربي
عهد اليوم بأحضاننا
وقوافل الشهداء لا تنتهي
ثورة الأجيال قادمة رجال أشاوس وحرائر يعربِ

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // الى جيشنا العربي السوري// بقلم المبدع حسن عبد الحميد حسين

إلى جيشنا العربي السوري
رجال الله في الميدان
في عيده المجيد
وإلى رئيسنا الحكيم الشجاع
الدكتور بشار الأسد
وإلى شعبنا الصابر الصامد
مع خالص الدعاء بالنصر القريب

(جيشُ الحِمى القُدسيّ)
********************************
                               أثارَ حكــــيمُــنــا البشّـــارُ في كل الدُّنى الدَّهشــا!!
هُــوَ الحُبُّ الذي يعفو ..هُــوَ الحربُ التي تُخشى!!
أيا جيشــاً رعــــــاه الله...  والـرّمــزُ الــذي أنشـــا
ألا فاســـكن شِـــغافَ القلب ..والعينين..والرّمشـــا
بَنى مجــداً لكلّ العُـرب ..نصــراً خـالـــداً..عرشـــــا
يحاربُ بالوفـا الوطنيّ صَلبــــاً.. رابطـاً جــأشــــــا
فســــادَ الجهل..والإرهـابَ..والتكـفيرَ ..والطيـشـــا
بنَار الحقّ شـرَّ الخلـق.. يَســحقُ جمعَـهم ..يغـشى
وريحٍ تنثر الأعـــــداء عصفاً طائـــــــــــراً ..قشـــاّ
ومن لم يرعَـــوِ فالجيــشُ يُفني الأحمقَ الأعـشى!
وللإرهاب أن يختـــارَ نـــــــارَ العــار..والنّعـشـــــا
أمام أسودنا انكسروا ..أحسّوا الرّعبَ ..والرّعشــا
فغيّرَ جلــدَه الشّـــيطانُ لونــــــاً يُـشـــبه الـرّقـشــا!
ألا حدِّقْ بوجـــه الشمس تُبصرْ نصــرَنـــا نقشـــــا
ألا بــاركْ أيــــا عربيّ .. في ســـوريّـة الجَـيـشــــا
على جيش الحمى القدسيّ ورداً أمطــروا ..رشّــــا
وللشهداء في الفردوس جنّـــــاتٌ غــدتْ فَرشــــــا
رَوَوا  طهرَ الثرى بدمٍ كــزهر الرّوض إذ وشّى!!!
*******************************************
حسن عبد الحميد حسين (أبو لقمان)
عشية عيد الجيش العربي السوري 31/ تموز/2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // طول الانتظار // بقلم المبدع جوزيف ناجح

كلمات جوزيف ناجح
(((((((((( طول الانتظار ))))))))))))))
الليل ياحبيبي في بعدك عليا طال
وأنا تعبت من طول الانتظار
ومعدشي جوايا صبر والصبر عذاب ومرار
والحياة من غيرك صعبه
ومين غيرك يقدر يطفي جوايا  النار
نار البعد ونار الحرمان نار الحزن والالام
ونار الجرح وعذاب الايام
والفرح اللي مبقلوش في قلبي مكان
وأصبح من الوهم ومن الخيال
أني أشوفك تاني حقيقه
ولا حتي في الاحلام
ولا  في زمني ولا اي زمان
تعبت ياحبيبي من طول الانتظار

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // الحانة // بقلم المتالق يحيى لشخم

الحانة

في الشارع الخلفي
حانة خشبية قديمة
لافتة حائطية مائلة
جثة على الرصيف هاربة
كأس دامعة ..
أغنية صامتة مملة
الراقصة على المشرب
تسوي قميصها البنفسجي
الشبق الأنثوي ..
في الزاوية الشاحبة
الغرفة عاتمة ..
سجائر ..
أوراق ..
روائح ..
كؤوس ..
كتاب شعر ..
و شاعر وحيد
كاد يملأ كأسه بالقصيدة
لم يفرغ من حلمه
أو من وهمه
و بقايا نعاس على الطاولة
لعله ينتظر البحر
لعله ينتظر خبرا هنا
أو هناك ..
أو في الخفاء ..
لا وقت لديه
أحيانا يرقد الصمت في حنجرته
أحيانا يموت في اليوم ألف مرة
وهو يحاول إطفاء عمره ..
في منضفة السجائر
           ******
#يحيى لشخم

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // عشق لا يأفل//بقلم المتالق حسين صالح ملحم

بقلم.. حسين صالح ملحم..

         عِشقٌ لاَيَأفلُ

كُلُّ الغَرامِ عَلَى الوَرَى يَتَنَزَّلُ
لَو غَابَ يَومَاً مَا تَرَاهُ سَيَفعَلُ

لَو ضَاعَ عِشقٌ عَن فُؤَادِي لَيلَةً
صَاحَ الفُؤَادُ بِأَيِّ ذَنبٍ أُقتَلُ

لَا تَظلِمُوهُ فَالمَحَبَّةُ نَبضُهُ
كُلُّ الدُّنَا مِن بَعدِهِ لَا تُؤمَلُ

يَاأَيُّهَا النَّبضُ المُعَتَّقُ فِي دَمِي
لِي فِي هَوَاكَ مَحَبَّةٌ لَاتَرحَلُ

الحُبُّ نُورٌ وَالمَلَامَةُ ظُلمَةٌ
هَل كُنتَ تُدبِرُ فِي لَيَالٍ تُقبِلُ

نَحنُ الخَلاَئِقُ فِي الدُّجَى قَد نَشتَكِي
لَكِنَّنَا فِي صُبحِنَا قَد نَرفُلُ

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // سال الدمع // بقلم المتالق محمد حمود

(( سال الدمع ))

دمشق ياقبلة العشاق من أزل ...
لك بكوت فسال الدمع والحدقا 

ورحت أسقى من رياك حتى روى ...
مني الوريد هوى ترابك العبقا

يامن ثراك قلوب المؤمنين عسى ...
يجلو اﻹله عن أهليك ذا اﻷرقا

دمشق ريحانة في قلبي إنهمرت ...
دمشق ولهي حماة تذكر العشقا

دمشق ياسمينك مازال يذكرني ...
أنا  الموله  كم جبت بك الطرقا

سلوت قلبي في ورد له عبق ...
فماجت كرات دمي توقها شوقا
محمد حمود

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // من هنا بدأت رحلتي // بقلم المتالق محمد أحمد غالب حمدي عبد الجواد

من هنا بدأت رحلتي ، من هنا أدليت بأعترافاتي، بأنني في الدهر فاني ،بالرضا تحليت في زماني، وأن رب العزة هو الدهر فلم أسب زماني،قانعا بمصيري ، بحثت عن الحب فهو من غواني، وابتعدت عن كل داني، لم أحصي نعم الله من كثرة أحزاني، فنعم الله جما حتى وإن كثر من هاجاني ،فرب شيء لم يكن في موضعه من أختيار قاني، ف ورب البرية قوي أقوى من كل من عاداني، ليست كل النساء متماثلات وذلك في الخفية ناداني ، روحي تعود إلى ربها ويبقى جسدي في التراب مفتتا متلاشي، فالصحة أعلى من كنوز الأرض وما أحتكم عليه من مالي، ومن السحر و الجن مسست ولكن الله أنجاني، وأعداء من المقربين فطر قلبي وكواني ، على صلبي ومن احببني في مهده وهواني، لن أشرح طويلا ففقدان العمر اللهاني ، وسكوني ليس ضعفا بل لأن الله بالصبر وصاني .
بقلم محمد أحمد غالب حمدي عبدالجواد

مجلة ملتقى الشعراء والادباء// زيتونة الأبد //بقلم المتالق محمد الخضر

زيتونة الأبد
*******
لم تُقطَف العناقيد
قال العيد
غيومها
أمطرت
شموساً
في الدرب البعيد
كانت عارية
حقول الضوء
لما يلبس الطين
ثوبه الجديد
سُكِبَت
دنانها
خمر عتيق
غطى الزهر
وجه البيد
يا بيدر الخبز
انفرط عقد النجوم
تساقط الرطب
من سامق الجيد
قالوا :
مات المغني
راحوا
يرتلون
آيات الغيد
عاليا
مازال النشيد
مواويل المهد
في ذاكرة الأرض
زيتونة
خالدة لا تبيد
************
بقلمي ـ محمد الخضر ـ سوريا

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // لماذا ؟ // بقلم المتالق صالح بن داود

لماذا؟
وازعم أني عرفت الحقيقه
وأنك بعدي خريطة حب
لكل المشاعر
نقشت الزمان على جثتي
وماهمني
سأرحل يوما بجرحي
عنيدا اجدد همس الزنابق
أغازل بعض الخمائل
أعد رسائل ثملى
من الياسمين
كقبضة طفل يرى الأحجيات
وكل الحكايا ليلة عيد
سؤال يرد عليه الصباح
وفي همسه
ليل يعض علي طويلا
ساحرق حتما
ويطلق حولي
ظلام السنين جزوعا
فكيف قسمت بهذا الرحيل؟
لكل إمتداد
حملتك كفا جنت بيدي
ستوقد شمعا على مزهرية
تغني حروفي
تعلمت مني سر التحدي
وطبع ويعاند
ملول الرزايا
كما العاشقين
شرفت ولكن حبي
صريع لذيك
براء براء
إذا ما سألت لماذا ؟

توقيع،،،،،،،،صالح بن داود

مجلة ملتقى الشعراء والادباء //نداء اللحن وصداه // بقلم المتالق محمد حمزه

نداءُ اللّحن ... وصَداه

عازفُ اللَّحن والمعاني حزينةٌ
يراها البعيدُ أضغاث أوهام
تنادي بعنفٍ بوجهِ الفضاءِ
لماذا الغَمامُ؟
وحسرةُ حالي وسوء المَقام؟

ايا ليت صوتي كمر ِّ السحابِ
يدرُّ أرقً طويل المُدام
ليُنبت همّي في كلِّ قصرٍ
ومدِّ الزمانِ و جَزرِ المكان
فيَشعُر غيري بطعمِ شقائي
وصوتِ عذابي ولونِ الظلام

-فردّ صَداه بحزمٍ و عزمٍ: -

تمهّل أُخيّ،
فلَحْنُك دامي
وفيه شجون
قسوت بحُكمك،
فكم من غَنيٍ أسير الهموم

تمهّل رويداً،
فَسرُّ الأماني وراء الغيوب
وإن طالَ ليلٌ سيأتي صباحٌ
وعسرٌ غادٍ و يسر كتــوم

أنظر! هناك بأقصى الشتاء
ربيعٌ بديعٌ بلونِ الغصون
يلوح بأملٍ كحبات قمحٍ
بحضنِ سنابل الرجا والسكون

بقلم محمد حمزه

الاثنين، 30 يوليو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // قرار //بقلم المتالق جمعة كاظم

قرار
بعد طول المداوله
وبعد الصمت المرير
قرر العاشقان
ان يفترقا
وحدد الاثنان المصير
لكن وبلحظة سكون
الكون وصدى الانفاس
لابد للوضع من تغير
فسار الاثنان بأتجاه
معاكس مخالف
بعد قرار موت الضمير.
بقلم
جمعه كاظم

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ستذكرين// بقلم المتالق محسن الجشي

قصيدة....ستذكرين

ذات يوم ستذكرين...إشتياقي
ذات يوم سترحمين ..إحتراقي
وبين كفّيك كيف ذاب...حناني
وتقولين كان قيسا..في الحب
ظامئا ..كيف عزّ عنه إرتشافي
كان يأتي ..والحب منه فائض
وعلى شفتيه ترقص...ألقوافي
كم تسلّى غروري...به
وكسرت قلبه...بكبريائي
كان يدنيه عبير ...زهري
كيف أبعدت يديه ...عن قطافي
كم ستذكرين..إشتياقي
كيف أسهرته...ألليل
وتركته وحيدا...يعاني
وكيف يراني طيفا ...جئت
وكيف أتركه ظامئا..كالتائه في ألفيافي
وكيف تركت له ...ألذكرى
سيجري دمعه ...يوم زفافي
ستذكرين ....وتذكرين
ستذكرين...إعترافي
وسؤالي...وردك ألجافي
وستذكرين..صمتك وقهرك
وستذكرين ودّي .... ألدافي
ستودّين وقتها ...لو بذلت
لكنت رويت أرضك...ألجدبى
وأزهرت كل ورودك..بعد جفافي
سأعذرك ...صديقتي
لأنك من الهوى ...تخافي

بقلم المهندس محسن الجشي

مجلة ملتقى الشعراء والادباء //لا تعليقا لك // بقلم المتالقة منى فتحي حامد

##-----لا تعليقاً لكَ-----
------------------------
مباح لك كل شيء
تتحدث معي بالعين،
تتابعني فى صمت
تناجى القلب،،،،،،،
غارقاً فى الحب
من لهيبٍ لجمر،،
تحاكيني بشوق
بعدها تتساءل عن الحب
هل معي تكون صدقت؟
صريحاً،، واضحاً،،
ملتزماً بالعهد،،
ما أحببتُ غيريِ من قبل
و ما تهوى غيري من بعد،
فأنا إمرأة عاشقةٌ للروح،،
سعادتى القرب،،لا البعد
أسيرة للحنان،،،،،،،
أنشودتي الورد،،،،
ترنيمتي العشق،،
إشتياقي للنجم،
من مقلتيَّ،،،
تعرف الرد،،،،،،،،،
تدري عشقي،،
و بِمَ وَفَيْت،،،،،،،
إستفهم مني
عن أي شيء،،،،،،
كتاباً مفتوحاً،،
مفسراً للنص،،،،،،
ليس به سرداً مبهم،،،
ذاتي أنا ،،يا من عشقت،،
و ذاتكَ أنتَ،،أين و أين ؟

##----الأديبه الشاعره،،،،،
          منى فتحى حامد
17-7-2018.

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // سيبقى الخصام // بقلم المتالقة ريحانة الشام مريم كباش

قصيدة بعنوان سيبقى الخصام :
==================
يقولُ أتيتُ أريدُ الوفاقا
تناسى دموعي تناسى الفراقا
ومن بعد عمرٍ وودٍّ جفاني
ثلاثاً بظلمٍ رماني طلاقا
وجلباب حزني لبستُ دموعاً
إلى بيت أهلي أعود انطلاقا
وحولي تُحاكُ الأقاويلُ شتَّى
ويدفقُ لومٌ عليَّ اندفاقا
عشيري ! أهانت عليك اللَّيالي ؟
حكمتَ ببينٍ فمتُّ احتراقا
بخنجرغدرٍ تمزقُ ضلعي
فيا بئسَ زوجٌ لجرحي أراقا
أَبعدَ الخيانةِ يغفر قلبي ؟
ومن خيبتي ذاهلٌ ما استفاقا
أَ مِنْ بعد ظلمٍ وشتمٍ وضربٍ
أعودُ لِتُحكِمَ حولي الخِناقا ؟!
وتنزفُ أنثايَ قهراً وذلَّاً
وأُسقى من البؤس كأساً دهاقا
أيا من عدمت الرّجولة تبَّتْ
يداكَ لضربي تغذُّ السِّباقا
تجاهلت صرخة طفلي بخوفٍ
ودمعي ينادي ويرجو انعتاقا
وعند الطَّلاق حزنتُ ولكن
فرحتُ فمنك فككت الوثاقا
ولو قلتَ : إني ندمتُ وترجو
محالٌ أعودُ وأنسى الشِّقاقا
فبيني وبينك هجرٌ طويلٌ
سيبقى الخصام يُغَذِّي انفراقا
------------------
ريحانة الشام : مريم كباش