(الطابور الخامس وخطرة على المجتمع )
بقلم الاعلامي:حسين المعافا
الطابور الخامس مصطلح نشاء اثناء الحرب الاهلية الاسبانية عام 1936م ويقصد بة اصحاب الدسائس والنفاق.
وماأكثرهم هذة الايام فالمنافقين في كل زمان ومكان تختلف أفعالهم وأقوالهم ولكنها ترجع الى طبع واحد وتنبع من معين واحد فمن صفاتهم: الهمز ،والدس، والكيد ،والكذب ،والحسد… والضعف عند المواجهة .
النفاق من أخطر ألامراض ألاجتماعية
وألاوبئة التي تفتك بالانسان والمجتمع وتؤدي الى نشر ألفساد وألإنحراف ، وقلب ألحقائق، وتزييف
ألامور النفاق اشد انواع الكفر المنافق يتخذ وجهين متعاكسين وذلك حسب ألموقف والمكان الذي يتواجد فية… فهو يظهر عكس مايخفية في قلبة خوفا من ألتعرض للعقاب أو رياء للناس سعية لنشر الفتنة… ألمنافقون
يقومون بخلق الكذب والمزايدة بة لكي لاتنكشف جرائمهم يتخذون شعار اكذب… اكذب حتى يصدقك الناس...ينجرون وراء شهواتهم دون مراعاة وأحترام حقوق ألاخرين
فيعيثون في ألارض ألفساد تراهم ينفرون من القتال والمواجهة مع الناس وادعاء ألمرض أوعدم القدرة على ألخروج خوفا من الموت لايعملون شيئ الا لمصلحة خاصة او غرض في قلوبهم. يكرهون لرؤية الناجحين من الناس في الحياة ،يسعون بكل مااوتو من قوة لبث الفتنة في اوساط الناس وزعزعة عقيدتهم فهي طائفة تبدي الحب وتكتم الكره ، وتبين لنا ألامانة ومن صفنها ألخيانة وتظهر ألايمان وتبطن الكفر.
فلذلك تراهم في كل قرية يسعون في إفساد أخلاق الناس بدعوتهم للانحلال وألتحليل من القيم ويفسدون في ألارض بنشرهم الرذيلة ودعوة الناس لها.
فما اقبح بالانسان ان يكون ذو وجهين بحسب ما يبدو ظاهرا موافقا وباطنا مخالفا وما ذلك الا من ذل يجدة في نفسة .
لذلك نرى المنافقون في حيرة وتقلب في خداع ومكر حينا مع طرف وحينا مع اخر. مذبذبين تصرفاتهم تزور حول مصالحهم فاذا لقوا المؤمنين اظهروا ألإيمان واذا لقوا سادتهم وكبرائهم قالوا نحن معكم على ماانتم علية من شرك... المنافق له تاثير على المجتمع خصوصا اذا كان صاحب علما بفنون الكلام وأساليب ألاقناع وألسيطرة على أفكار ألاخرين بحيث يقرب له البعيد ويبعد له القريب وفي نفس الوقت يظهر شيا ويبطن ألاخر…. بقية ص2
………….
حسين المعافا
كاتب ــ واعلامي
اليمن ــ المرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق