الأحد، 29 يوليو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // العبور // بقلم المتالق مصطفى عبد عثمان

العبور… ..

الإرصفة  تشتاق الى العابرين عليها
ليس مثل الوطن
كثيرة الأوراق التي تحمل همومنا ونلقيها على الرف
كذكرياتنا التي مازلنا فيها بشخوصها بألمها
كل  لحظة  هنا حزن يتبعه حزن
من يحمل البصرة  معي الى الأمان
يحملها بعيدا  بشطها ونخيلها  والمراكب
وأحلامنا والأماني

وابقى انا
حياتي. كأوراق. مهملة. في سلة. الحياة. القابعة.
                                     .في عصور التمرد.
أحمل. وسادتي ومسبحة واورادي. الى سطح الدار
وفي يدي ورقي.
                  .وبعض. كلماتي.
هي حياتي.
وكل الذكريات. عن كل شىء لم أكتبه.
ولم. يصالحني. 
             قلمي. في نطقه.
أيها المحترقون. رفاقي.
ها أنا. أتطهر بجحيم الحنين للمرة الأخيرة. .
تناثر أشلأئي. الخالدة. للمرة الأخيرة.
        تعلن فناء. الفناء. في.
تؤرجحني. بين السماء والأرض.
حيث أضمهما. بعنف. وأسكر.
تفتق ثمار. الحياة الحقيقة. في قلب أغنيتي.
                         .أغنية الأنساني  الحقيقي
وما زلت مستمرافي الثرثرة.
ساقطا. نحو النجوم أراقب شهابا مضى بدون اتجاه
أوراقي
سكائري
اكواب الشاي. ينتظرون بكل دعاء
   خجولة. الكلمات. عندما تراني. أترنح  تقترب نحوي

رويدا رويدا. تتحسس وجعي… حزني
وحزن رفاقي المحترقون.    … .
مصطفى عبد عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق