الاثنين، 30 يوليو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء //بغض النشيد // بقلم المتالق محمد عبيد الواسطي

بغض النشيد
......
ساقاي تهتز
كنصوص ناعمة
تعلن للمصابين في حناجرهم
للراكضين صوب أسرتهم
آن لنا أن نسير
قاسموني النوم
وصولا الى تلك الحيطان
ترى السكوت.. حملا
كما لا برى الشاعر
تفاصيل الممرات
بين الزجاج وجهه
وبين الجنون.. مسافر
كم هي المحطات
التي تلعقها السيول
ودلو الشروق!!
يغرف ملابسي الداخلية
ومن جلدي
أوسمة حجرية
أقواس برزخية
كم نزول؟!
ألف.. ألفان..
وقادم من الأغصان نمد إليها
الأطفال مذعورة
الأطفال مسحورة
على تلك الرؤوس قهقهات وسياط
تستحي منها البلاد
حدثني يا يوسف
أتعوذ من جبك..
أدفنه.. إغضب
كم نغرق
كم نسحق
أهكذا الصارخ شاء
يحدثني عن الحوت
عن البوق
عن لوط!
حدثني عن سروالي العالق
في هذه الصناديق
وتلك الصهاريج
يتلهى بحبرها الأحمر
وبصيصه..
وبصيصه لن يصرع
لن يضيع
ولن يستصيغ هذه الوداعة الجلمود..؟
....... محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق