الجمعة، 27 يوليو 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء //خذيني اليك //بقلم المتالق نبيل الشاويش

خذيني إليكِ
تَصفحتُ دَفاتري وسطوري
فَرأيتُ عَينيها أمواج عشقٍ وبحورِ
فَتساقطتْ دَمعة ذاكرتي وشجوني
مِدادُ شَوق وحَرف قلم يبكيني
رأيتُ نورَ جَبينها بينَ حُروفي
وسَمعتُ أهاتها انغام عشق تُضنيني
كيفَ أسلاها وهي نار غرامي وحنيني
نَشوَتي كانت بأحضانها كسفينةٍ
وروحي بِروحها كحبلِ طَعام لجنينِ
عِشت عُمري اناجيها بِدمعِ عيني
وجَعلت قلبي لها قصراً حريرِ
واليوم تُرثيني ظِلالها شَوقاً
والقلبُ دُموع فِراق وانيني
ذِكراكِ في نبضِ روحي خالدةً
فلانسيانَ لِعشقٍ هو محرابي ويقيني
أبحثُ عنكِ في كل أرجاءَ جَسدي
وأتلمسُ طَيفك بشرياني وعشق جنوني
واليوم فاضَ صَبري ككأس مترعِ
كَغيماتٍ للأرضِ دمعٍ تفيضي
ارسلتُ لِمَلكَ الموت برسالتي
خُذني اليها فما عُدت للعيشِ مطيقِ
خُذني لأحضانها فالشوق للقياها كَمحتضرٍ
ليضمني مَثواها ويَذوب جسدي بجسدها كما يطحن الدقيقِ
وتَهيم روحي بِروحها لافِراق ولا بكاء عندليب عقيقِ
       مع تحيات
شاعرفلسطين
        نبيل شاويش
     .................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق