رحلة العاشقين
إني اتخذتُ من الحبيبِ ملاذا
وسقيتُ قلبي منيةً ورذاذا
ورحلت بين
العاشقين وعشقهم
فوجدت أن هواهُمُ قد شاذا
فأتيت أسأل
كيف مزِّق حبنا
والعشقُ ماتَ وكيفَ ذاكَ، لماذا !!
ماذا سأفعل
إن تسربل حبنا
بالعُهر والخبث المرير. وماذا
فاسأل
رعاك الله عن سُبُل الهوى
قبل المضيِّ ولا تسلْ أستاذا
هي هذه الدنيا وفيها فتنة
فأسأل من الله العظيم عياذا
إن الصبابة في الغرام عظيمة
وأنا حبيب ٌ لم أكن فولاذا
لم تلق أزهار
الربيع مؤانسا
إلا قلوب العاشقين ملاذا
الحب طهرٌ نورُهُ كالشمس في
إشراقة بجمالها الأخاذا
أيقنت أن الفجر يأتي نوره
بعد الدياجي حاملاً أفذاذا
#أسامة_الغبان
7/7/2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق