قصيدة بعنوان سيبقى الخصام :
==================
يقولُ أتيتُ أريدُ الوفاقا
تناسى دموعي تناسى الفراقا
ومن بعد عمرٍ وودٍّ جفاني
ثلاثاً بظلمٍ رماني طلاقا
وجلباب حزني لبستُ دموعاً
إلى بيت أهلي أعود انطلاقا
وحولي تُحاكُ الأقاويلُ شتَّى
ويدفقُ لومٌ عليَّ اندفاقا
عشيري ! أهانت عليك اللَّيالي ؟
حكمتَ ببينٍ فمتُّ احتراقا
بخنجرغدرٍ تمزقُ ضلعي
فيا بئسَ زوجٌ لجرحي أراقا
أَبعدَ الخيانةِ يغفر قلبي ؟
ومن خيبتي ذاهلٌ ما استفاقا
أَ مِنْ بعد ظلمٍ وشتمٍ وضربٍ
أعودُ لِتُحكِمَ حولي الخِناقا ؟!
وتنزفُ أنثايَ قهراً وذلَّاً
وأُسقى من البؤس كأساً دهاقا
أيا من عدمت الرّجولة تبَّتْ
يداكَ لضربي تغذُّ السِّباقا
تجاهلت صرخة طفلي بخوفٍ
ودمعي ينادي ويرجو انعتاقا
وعند الطَّلاق حزنتُ ولكن
فرحتُ فمنك فككت الوثاقا
ولو قلتَ : إني ندمتُ وترجو
محالٌ أعودُ وأنسى الشِّقاقا
فبيني وبينك هجرٌ طويلٌ
سيبقى الخصام يُغَذِّي انفراقا
------------------
ريحانة الشام : مريم كباش
الاثنين، 30 يوليو 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // سيبقى الخصام // بقلم المتالقة ريحانة الشام مريم كباش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق