من هنا بدأت رحلتي ، من هنا أدليت بأعترافاتي، بأنني في الدهر فاني ،بالرضا تحليت في زماني، وأن رب العزة هو الدهر فلم أسب زماني،قانعا بمصيري ، بحثت عن الحب فهو من غواني، وابتعدت عن كل داني، لم أحصي نعم الله من كثرة أحزاني، فنعم الله جما حتى وإن كثر من هاجاني ،فرب شيء لم يكن في موضعه من أختيار قاني، ف ورب البرية قوي أقوى من كل من عاداني، ليست كل النساء متماثلات وذلك في الخفية ناداني ، روحي تعود إلى ربها ويبقى جسدي في التراب مفتتا متلاشي، فالصحة أعلى من كنوز الأرض وما أحتكم عليه من مالي، ومن السحر و الجن مسست ولكن الله أنجاني، وأعداء من المقربين فطر قلبي وكواني ، على صلبي ومن احببني في مهده وهواني، لن أشرح طويلا ففقدان العمر اللهاني ، وسكوني ليس ضعفا بل لأن الله بالصبر وصاني .
بقلم محمد أحمد غالب حمدي عبدالجواد
الثلاثاء، 31 يوليو 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // من هنا بدأت رحلتي // بقلم المتالق محمد أحمد غالب حمدي عبد الجواد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق