جذور قاموسيه.............
منذ قرابة 3 سنوات اعتدت أن استقر على كلمة لانثر ما تحمل من معاني في ما به المعتاد وما بها واقع المعنى... وكنت اقيم التفسير و التحليل وفقا لقاموس اللغة و وفقا لما به أرى من خلال البحث في الكثير من المصادر.... و اليوم أُعيد لكم ما نشر قبل سنتين و عن كلمة بها نجيز الذكر و الظن انا لها نفقه ما تحوي من معاني....
كلمات بها المعاني تفيض وبنا الاستخدام لها قبل ان نعلم ما بها الوصف و التعبيد ، لكنا في حالة بها الرغبة أن نسرد حد به يناهي ما ندعي كل طيب .. وبنا قدرة في أن نقيم بالكلم وداَ أو نترك بحجة الود وجع يفيض... نصحح و نفسر وفقا لما به نرى أو ما به نعتقد أنه صحاح الامر...ومن قاموس اللغة كلمة بها طالما نستخدم لكل من به علم للحرف أو ما به الظن أن لا علم به ولا نضع عاقبة التفسير... الا وهي كلمة "لبيب" ، كلمة واقعها من لب الشيء أي حشاشته ، وفقا لما به يدون قاموس اللغة ، كلمة لا ذم لمن به الإشارة بل رفع وتنصيب لقدرة بها وفرة في الفهم والمعنى:
هي صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لبَّ ، وهي عاقل أو ذكي ( و ان اشير بها لمن البعض صور أنه ما فهم عندها تعني الإشارة الى الغباء المفحم)....هي الإدراك والعقل السليم ومن به ميز العلم في ما به عمق الفهم...
نعتمد دائما على أن نقيم استخدام ما مخالف للمعنى! فكيف لنا أن نقيم الحكم على ما به معنى الكلمة صريح....
حولٌ به الكلمة تُشبع ذات الفرد ومنها يمكن أن نجعل ما بها تُسخر لسخرية ما به الاخر يقدم ، واعتقد هذا يتوفر حين يعجز الاخر عن مصارعة الإدارك للمقابل فلا يجد الا أن يطوي جناح ذكاء به هو لم يدرك.....
ترجلا من هنا لا يملك اللب او الإدراك لما به الإشارة تكون؟؟؟؟ وهل في الحب نحتاج الى اللباب في أن نعي صمت به لا يفسر؟ الا قلة من الاهتمام في ما به الاخر يدعي ،طوي جناح ذكاء به هو لم يدرك..... والقصد أن كنت ذكيا لفهمت!!!! وبها نخالف المعنى ونُوجد الاتهام، ربما البعض يخالفني التفسير لكن ما به الإحساس وفرة في تعزيز النفس وثقتها يسمح أن يوفر تفسير مخالف لما به من صفة وقيمة يحمل قياس بما به الاخر يبني الظن أنه لم يفهم!!!!
و الارتجال في الشيء وفقا لما به الظن لا يملك اللب أو الإدراك لما به الإشارة تكون؟؟؟؟ ومثال في ما به الحب ما نحتاج الى اللباب في أن نعي صمت به لا يفسر الا قلة من الاهتمام في ما به الاخر يدعي ؟؟؟
" الإشارة تغني اللبيب عن التعليق بل فهم ما به الحدث يقيم"
" اللبيب من الإشارة يفهم"
" الكريم إذا وعد وفى و اللبيب إذا فهم فعل"
تبقى اللغة عالم بها تفسير من الوسع صعب بها أن نقيم دعوى ما به نرى انه صحاح الأمور.... تحاور النفس ما بها الغير ظن أن به الإصابة في أن يوجه الذم لمجرد أن نبرر بها وسيلة التعليل وما التعليل الا أعتراف يطوي اذنابه في تقصير في ما به الفعل لا ما به التوضيح.....
وتقسيم كلمة اللبيب في ما به اللغة تقدم:
اللام هي ثبات لما به الفعل أو العمل وما به خارجه أي نتيجته..
و الباء مفرطة في وجهين جر وقصر... والياء حرف علة وليونة به نرطب الحرف و باللفظ تلين.... وبه يمكن ان نستجمع ان لبيب كلمة بين الحصر والوصف والقصر وما به فعل به شداد وعسر في ان يوفر واقع الأصل والتطبيق.....
ابيات عن اللبيب اشار لها لابن جبيهة و البعض يذكر انها للشاعر العراقي رحمه الله "معروف الرصافي" و قد رد بابيات اخرى على الابيات الاتية الذكر:
ترجم طرفي عن لساني لتعلموا
ويبدو لكم ما كان صدري يكتمٌ
ولما التقينا والدموع سواجمٌ
خرستُ وطرفي بالهوى يتكلمُ
تشير لنا عما تقول بطرفها
وأومي إليها بالبنان فتفهمُ
إشاراتنا في الحب رمزعيوننا
وكل لبيب بالأشارة يفهم
حواجبنا تقضي الحوائج بيننا
فنحنُ سكوتٌ ، والهوى يتكلمُ
25\7\2018
أمال السعدي
تقبلوا خالص الاحترام و جزيل الشكر لكم لتبقوا راية للثقافة صباح سعيد
ردحذف