جردت أنفاسي
وهبتها... لاضلعك
بين شهقة وزفرة..
عددتها بين اسطرك
بحلميى الجميل...
بثمالة شاركتك
تملكت.. يقظتي
أيقونة معبدي وضعتك
مدامعي سالت انهرا
على الوجن تجفف بلمستك
تقمصت ابتسامة رقيقة
لبهجتك
خاصمت مشاعري... وعاقبتها
كي لا تجرحك
تغافلني تارة وتصدر حنينا
للقائك
تغلغلت بين الحنايا
في الوتين مسكنك
أقسمت برب الحب..
لن أهدأ ولن انعم الا بقربك
أعاند القدر واصوغه
لقامتك لو بعدها جاء وبالتار.. صار
لن ابرح.. محفلك
أشكو الحنين.. وأعلن الانين
واعاهدك
اتوه في عالم الغيبوبة...
لاحترق بوهج شمسك
لاعلن بداية الموسم..
في متقلب فصولك
خريف يتلوه ربيعا... بلحظة
تهب رياح تلهب شتائي بمخدعك
فحبك معجزة ربانية..
يولج الروح من الروح في ضمتك
سناء
الجمعة، 27 يوليو 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // جردت انفاسي // بقلم المتالقة سناء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق