حاء وباء
ولقد تملك خافقي مرض وداء
ويأست أبحث كيف يمكنني الشفاء
كالنار يلسع داخلي ويهزني
فأخاله الإزميل يعمل في الخفاء
فلكم سهرت الليل أطوي مهجتي
ونفثت آهاتي على غير اكتفاء
ولكم سفحت الدمع فوق مخدتي
ولكم سكبت على الجراح رذاذ ماء
ولكم قصدت الطب يشفي علتي
حتى يإست وكلهم نفس الأداء
إذهب فما من حيلة نأتي بها
فالطب يعجز عن شفائك والدواء
تلك العيون الخضر قد أودت بنا
من وقع سهم الحور أدركنا الوباء
فتركت قلبي يحتسي داء الهوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق