النظرة
واذا تُــطِلُّ عـلى الأَنَـــامِ بِرَمْقةٍ
يُدهَىٰ بسِحرٍ مَن تُصِبْ رمَقَاتُها
ولَئِنْ تَبسَّـــمَ ثَــغْرُها فكَـــأنّـــما
شمسٌ بصِبْحٍ فاسْتَنِرْ بضِيــائِها
كلمــاتُها أُنسٌ لِمَطرَبِ سَـــامِـعٍ
ما جَـــادَ فَنَّـــانٌ ولُحِّنَ مِثـــلُها
هيَ أبـْجَديِّـــةُ شِعرِنَا وعَرُوضِه
وأَجَلُّ مَا نُظِمَ القَصيدُ ببِحـرِها
جُمِعَت محَــاسِنُها بأبْهىٰ حُـلَّةٍ
فتَملَّكَتْ عَرشَ الجَمـالِ ظِلالُها
حازَتْ خِصَالاً قَد تَمُمْنَ خَلائِقَاً
من بعدِ نُضْرَتِها فَصـــارَ كمالُهـا
طَابُ الفؤادُ بِها وطُوبَــىٰ للذي
يَحظَىٰ بها عِشقَاً يَنَـالُ فؤادَها
جُــــودِيْ علـيَّ بنِظْرةٍ فبِدُونِها
لا طَعمَ عندي للحيــاةِ وما بها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق