نَفَثاتُ الرُّوحِ
مَنْ أحبَبْناهُم
بَحَرِّ الجَوى
سارعونا إلى الإهمالِ
لِعَظَمةِ مشاغِلِهم
ابتدعوا حِجَجَهُم ذَريعةً
وشموا وجوهَهُم
بأقنعةٍ أَلفوها في الوِصالِ
أيُّها الدَّاني من قُطوفي
إنْ لم أكُنْ شاغلةً وجدَكَ
في أدقِّ تفاصيلي
فما نَفعُ الهوى آنذاكَ
تبَّاً لِمَنْ لا يصولُ و يجولُ
في الجُزئياتِ يدلوهُ حُبَّاً
يرويهِ شغفُ الدُّرِّ في الأنحاءِ
ناهيكَ عن حُبِّي
فإنِّي راحلةٌ بجُموحي
أحفظُ ماءَ الحُبِّ
منَ الذُّلِّ و الهَوانِ
في مِحرابٍ لا تستحِقُّ ولاءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق