جدوى الشعر
لم يعد للشعر معنى ،
ما دامت تلوكه أجيال و تفنى .
الشعير أصدق أنباء من الشعر ،
لم أذكر قائلها : أهو المتنبي أم المعري ؟
وكم يحلو لجميل عن بثينة المغنى مدى الدهر ؛
والشعر لم يسلم من الألسن السليطة ،
كما النفس استأنست باللقطات اللقيطة :
قصيدتك في المنتدى ، بحركة بسيطة
تجدها في مجموعة أخرى ، أخذها آخر ، هل اعتدى ؟
لا أظنه كذلك ، ما دامت تلوكه أجيال و تفنى ،
إذ لم يعد للشعر معنى .
لعمري أرى المعري ترك معرته ،
و لم يعد الحرف ديدنه
و لا كان في القريض نبراسا متوقدا ،
والمتنبي لو علم الشعر قاتله
ما قال بيتا في دنيا القصيد أبدا .
كلمات جميلة ، دام المداد ، بوح جميل ، همس رائع .. و التعاليق عند نون النسوة ، أعز نفرا ، لمن كان عاشقا متوددا ،
و تظل الحروف طيعة متجردة ،
تستسجيب حينا ،
و أخرى يأبى الشعر ؛ ما دامت تلوكه أجيال و تفنى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق