بقلم.. حسين صالح ملحم..
لولاكِ
خلقَ الإلهُ سماءَه في سبعةٍ
ثمَّ استوى في عرشهِ سوَّاكِ
والخافقان إذا تهادى حسنُها
متقاربان بموكب الأفلاكِ
والصّبح يشهق لو أتانا ضاحكا
ظنّا بأنّ حضورَه عيناكِ
لاتحسبوا أنّي أغالي في الهوى
كلاّ ولستُ بواردِ الإشراكِ
هذا الهوى إشراقه لايستوي
في أنفسٍ إلاّ إذا أرضاكِ
لا لستُ أرضى أن أكون مُبذِّراً
فألوم نفسيَ في غرام هواكِ
هذا قصيدي في الهوى مسترسِلٌ
ماكنتُ أعلم قصدَه لولاكِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق