غربة
بليت بغربتي عن دار أهلي
و طُوَبُ الدّار توقظ بي حناني
و ذكرى طفولتي و مقدُّ قدّي
و صوت ذكر الله و القرآن
في كلّ مُشرقةٍ أراه بهيئةٍ
أفناني في حبّه دهراً و أحياني
أجابه دونه أسقام حظي
و بالأسفار معقودٌ قِراني
أيا سفراً ببقراتٍ عجافٍ
و أوهمني ببقراتٍ سمان
و يا زمناً سما قدر الوضيع به
و أنا الكريم يحطّني إيماني
بقلم المقاتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق