فتحى موافى الجويلى..
كلما فارقت فى حب شيئ يفارقني
سأدع الحيرة تقتل فضولي
ما عاد الندم يجدى نفعآ
لم أعد العد على أصابع حيرتي
هل أعتادت عيناي
هذا الفزع من حولي
أم تعلقت روحي
بأهداب وجع القاتلي
فأنسبت معه بوريد الرحيلي
ترأني خبأت وجعي
داخل صدري
ألا تتألمين مثلما يتوجع قلبي
فالألم أخرس ينهش داخلي..
وصمت الحطام هو ما يسمع دويه..
أقسمت بك آلا تحطم نبضي..
فدع الحروف تبكي أسفي..
أراك تلمس شيئآ . أستوطن جسدي..
كبريائي يمرض الفؤاد شوقآ..
فأهداني حلمآ وغادرني ..
كيف أنام وأهدأ
.دون أخباري شرحآ..
عتمة دست الفؤاد فأظلم ...
فبرد الروح أقسى وأقوى..
أرهقتنى معارك الدنيا وخانتني الظنون...
.فهل خذلتنا الوجوه وفرقتنا
الطرق ...
أحتاجك لتلامسى قلبى ..
أحتاجك لتسرقي إنتباهى..
لتظهرى إبتسامتى وفرحي..
أبدآ.. لم يجف الحبر من قلمى..
ما زال لليل أزفة
وحلمي يتملك وجدى..
فروحى التى تشبهك تجيد
مخاطبتك دون كلمات ..
فكل ليت تصبح هيت لك ..
إن العيون نواطق ..
قبيل صمت الإلسنه خجلآ..
حضنتها حضن الضعيف فأبكتني..
فكم حزنآ مر علي وما أشتكيت أبدآ ..
ضاحكة منذ عرفتها واليوم بكت
فأبكت أنيني ونبضي..
فيا وتري.....الأن..إنفطر قلبي..
فتحى موافى الجويلى.