لم أستعجلت الرحيل
كأن الريح تناديك
قبل طلوع الفجر
أرادت أن تأويك
بين نسماتها وأحضانها
أرادت أن تخفيك
وانا المترقب للقياك
وشاخصة عيني لعينيك
فكيف بفؤادي وهو
متلهف ليغفو بيديك
عجبت منك كيف هان
على قلبك فراقي
وانا المولود بين جنبيك
هاك أحلامي وأنثرها
بين سراب عشقي
وبين أثر قدميك
فأنا من دونك
كورقة بمهب الريح
يعصف بها الزمان
وترقب اللقاء حين القيك.
بقلم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق