طُـولٌ كَـشِـعـرِي بالعُـيونِ جمـيلُ
ويَطـولُ بالـمَـعنى ولـسْـتُ أُطِـيـلُ
مَـرَّتْ أمـامِيْ خُـطـوتيْنِ و قـفْـزةً
و تــتـابـعُ الـتّـكْـبـيـرُ و الـتَّهـلـيـلُ
مـاذا تـقـولُ بِسِـرِّهـا ؟ لا أدّعِـيْ
أنِّـيْ عـرفْـتُ و شَـعـرُهـا المسؤولُ
غـطّٓـى بـأمـواجِ الـظّلامِ بـصيرتي
ويـمـيلُ بالـتّـأْويلِ حـيْـثُ تـمـيـلُ
وفـهـِمْـتُ قـلْـباً أنّـها نَـجَـفِـيّـةٌ
مِـمّـا بِـعُـقْـدةِ صَـدرِهـا مَـشْـكـولُ
و مِـنَ الَّذي فـوقَ الـجَّبـينِ مُـنَزَّلٌ
يـَصـغـيْ مِـراراً ثُـمَّ بَعـدُ يَـقـولُ
و مِـنَ الَّذي بـينَ النُّـهودِ مُـمَـسِّـكٌ
مِنْ قَـبْلِ فَـضِّ خِـتامِـها مَـذْهـولُ
فَـعـلى قِـراءَةِ مـا تَـحَـمَّلَ صَـدرُها
يَـتـصارعُ الـتَّجـويـدُ و الـتَّرتـيـلُ
ومِـنَ الَّذي ذي شِـعبَـتَينِ بِـعَـينِـها
سِـيَّـانَ يَـقْـتـلُ مُـغْـمَـدٌ و سـلـيـلُ
بَـغَمَـتْ وأعـلَـمُ أنَّ لَـثْـغَ نِـدائـها
حَـمَّـالُ آلامٍ بــهِ الـتَّـأَويـلُ
مُـتَـكَـبِّـرٌ والـكِـبْـرُ لـيـسَ بِـعائــبٍ
مَـنْ وجْـهُـها فَـلَـقُ الـصّـباحِ جميلُ
و مُـؤانِـسٌ جَـمَـعَ الـكلامَ بِـجُـمـلَةٍ
مِنْ وحـيِ مـا حَـمَـلَ الرَّسولُ رَسـولُ
والـصَّـدرُ يَـجـمـعُ مـا تَـنافـرَ مِـنْهـما
ويَـؤولُ حَـيــثُ الأُمـنـيـاتُ تَـؤولُ
خَـذَلَـتْ وقَـلْـبيْ خَـلْـفَها مُـتواثِــبٌ
حَـيْـثُ الـنَّـسيـمُ عـلـى الفؤادِ عَـلـيلُ
وتَـلَـطَّـفَــتْ بالــرَدِّ دونَ تَـقِـيَّـةٍ
قَـلبيْ كَـشَـيْـبِـكَ شـاعِـرٌ ضِـلِّـيـلُ
فَـتَـأبَّـطَـتْ شَــرِّيْ ولَــسْتُ بِـعالِمٍ
أنَّ الأشَــرَّ بِـصَـدرِهـا الـمَعـقـولُ
حَـتَّى الصَّـباحِ ومـا تَـركْـتُ بَـقِـيَّـةً
لِـلصَّالـحــينَ ومـا عَـلَـيَّ دَلـيـلُ
كأسَـيْـنِ مِنْ عَـبَقِ الـنُّهودِ وواحـداً
عَـنْ شَـرحِ ليلى بالـحَـديـثِ يُـطـيلُ
وأنـا و ليـلـى خـاذِلٌ و خَـذولَـةٌ
و رُضـابُـها سَـلِـسُ الـمذاقِ خَـجولُ
حَـتَّى أشـارتْ بِـاسـتِـمالَـةِ جِـيدِها
و أشَـرتُ لِـلباقِـيْ و قُـلْـتُ قَـلـيلُ
فَـتَـبَـسَّمَـتْ مِـنْ كُـلِّ جـارِحَةٍ بِـها
فُـلٌّ يُـعَـدِّدُ و الـشَّــقـيـقُ يَـكـيـلُ
والـياسَـميـنُ مِـنَ الـجَّـبـينِ لِـكَـعـبِها
لـم يَـسـتَـحِ ويـجـولُ حَـيـْـثُ أجـولُ
إلَّا ..…… وإلَّا هـذهِ جُـورِيَّـةٌ
مِـنْ كُـلِّ ألـوانِ الـحـياءِ تَـشـيـلُ
قَـرُبَـتْ تُـوشْـوِشُـنيْ و بَعـدُ تَـرَدَّدَتْ
و عَـرَفْـتُ ماذا بـالـشَّـذِيِّ تـقـولُ
أُتْـرُكْ يَـدَ الرَّيحانِ تَـعـرِفُ دَربَـهـا
وعَـلـيـكَ فـيـما هَـنْـدمَ الـتَّـنـزيـلُ
ثَـغـرٌ تَـبـلَّـلَ بـالـرُّضـابِ ووردُهُ
عَـنْ رَدِّ أســئلـةِ الـفـؤادِ بـخـيـلُ
والـكُـلُّ مَـشـغـولٌ بِخِـدمَـةِ غَـيـرهِ
وهــو الوحـيـدُ بِـنَـفْـسِهِ مَــشغـولُ
لكِـنْ تَـداركَ ما تُـحـرِّمُ حِـشْـمَـتيْ
وأحَـلَّ مـا لَـم يَـسـمـحِ الـتَّـحلـيـلُ
فَـلـثـمْـتُ والـعُـليـا تُـقـطِّـرُ مَـزَّةً
كـانـتْ بـأيـتـامِ الـعِـراقِ تَـعـولُ
وشَـرِبْـتُ والَّـلـمـياءُ ألـفُ مُـدامَـةٍ
مـادمـتُ أسـكـرُ تَـشـتَهـي و تَـسـيـلُ
حَـتَّى شِــفاهـي بالـنَّـبـيذِ تَـصـبَّـبـتْ
ولُـهـاثُ لـيلى قـاتِـلٌ و قَـتـيـلُ
وأنـا الَّـذي لا هَـمَّ أعـرِفُ مَـنْ أنـا
رُوحٌ تَـشُــبُّ و جـانِـحٌ مَـشـلولُ
أصـحـو و صَـحـوي لا يَـدومُ لِـريـثـما
يـحـنـو عـلـيَّ مُـكـرِّزٌ مَـثـمـولُ
فَـأشُـــمُّـهُ .. حـتَّى أذوبَ بِـكـفِّـهِ
و أضُـمُّـهُ حـتَّى الـحـياءُ يَـزولُ
وتَـصيرُ روحـي بيـنَ أربَـعةٍ علـى
وردِ الطَّـريقِ ويَسـتحي الـقـنْـديلُ
وصـحـوتُ لا أدري بأيَّــةِ رَشْـفَةٍ
سَـكِـرَ الشَّـذا والـوردُ والـتَّقـبـيـلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق