عين غبية
بصمت على أنني غبي
يوم قدمت نفسي قربانا
واكتفيت بفتات الدهر زادا
أهلكوا زرعي وأفسدوا مائي
لا حيلة لي في ما تقدم
إنه درس في غاية الحمق
عجبت لصلابة حشاشته
كأنه سياف يصنع موتا
ويتقن كل أصناف الذبح
انسلخ عن جنس الإنس
وغشي بصيرته الجشع
وعميت عين قناعتة
فأمسى ضرير العقل
فما ذنبي إن كنت طائعا
ولم هذا الخوف الشديد
لم أقترف ذنبا إلا أنني
مجبور غير متريث
فأصبت في مقتل
ودخل السكين في العظم
يؤرقني التفكر
وأدمنت التوثرحين أصبح
وحين أمسي
فلا نعمت باليقظة
ولا نعمت بالنوم
عبدالله أيت أحمد/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق