أنتِ يا أنا
عطور منثورة بين ركام
ياسمينتي الصغيرة
ما عادت تسعدها الأحلام
حروفي تحارب
من أجل عينيها
لعلها تستريح
وتنعم بالسكينةِ
وعينيهاِ تنام
تسعة أعوام
أوراقك البيضاء
ملطخة بالدماء
عطرك الشذي مستباح
للرصاصات والمدافع
ياسمينتي الرقيقة الحنونة
بعض منكِ وبعض مني
تدهسنا الاقدام
كيف اكتب عن الياسمين
وأحباري تتجسس علىّ
كيف اقول كذبا إنى بخير
واسعد القراطيس زوراً
وابعث السعادة زيفاً
لتوقظ الأقلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق