حين أنام
.............
وطني يراودني دائما في الأحلام
اذكر أني التقيته صدفة حين ولدت
وحين صار عمري عام
نبتت لوطني اجنحة وطار ..
طار حتى غاب خلف الغمام...
انا الأن تجاوزت الخمسين ...
انا الان يأكلني الحنين...
اصلي كل صباح كي يقفز من حلمي
أناحي الله...
عساه يهطل من غيمة عابرة عساه...
عساني بصدفة أخرى أراه
عسى تنبت لي أجنحة كي أطير
أطير وأسكن معه خلف الغمام...
انا الان تجاوزت الخمسين...
انا الأن يقتلني الحنين...
اتسأل في سري هل وطني مثلي ينام
كي أرواده كما يراودني في الأحلام
وطني...وطني... آه وطني...
لماذا أسكنك وتسكنني فقط حين أنام..
حين أنام...حين أنام؟؟؟...وطنييييي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق