لولاكِ.
يا نور عيوني،
يا وردة شاميّة،
يا فوح الياسمينِ.
لولاك أنا في الفيافي سراب،
تتقاذفني رياح الخماسينِ،
تائه، هائم، هيمان،
والشّمس تكويني.
أنا في دروس الحبّ ساذج،
أرجوك، فنون العشق علّميني.
معك أسترجع شبابي،
وفي اندفاعه تراهق سنيني.
طقوسك في الهوى حارقة،
أضرمت النّار في شراييني،
فأثارت منّي أنيني.
في همسك يزهر عودي وتخضرّ بساتيني.
في لمسك تجاعيد عمري أسُلت،
وغفوت ملء الجفونِ
كصغار بنيني.
يا مهجة الرّوح! يا ماء فراتاً!
من الهموم اغسليني.
فأنا يا مليكتي،
لو أبقى طفلك المدلّل،
يفرحني،
يسكرني،
وفي الجنّة يحييني.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق