اشواق
هذا الفؤاد الذي ما انفك يوجعني
مازال يبحث عنهم حيثما كانوا
ذوت زهور الهوى لكن بأضلعنا
هذي الحرائق أسراب وألوان !
هذي النوى غيبتني عن بصائرهم
لكنهم في الحشا روح وريحان
لازلت أذكرهم والبين يجرحني
كأنني الطير قد نادته اوطان !
يا غائبين عن الأنظار من زمن
روحي اليكم هفت والقلب حيران
لئن هجرتم وحال البعد دونكم
لطالما قد هفت للغيث أغصان !
تموج في القلب أوجاع وأخيلة
كما تضيق بهول الموج شطآن
يا منية النفس يا دوحي ويا سكني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق