'' ظِلالُ الشِّوق ''
إنّي أُحِبُّ و هَل في الحُبِّ أسرارُ ?!
هلَّ الربيعُ و هَمسُ الرّوضِ أزهارُ
واستنهضَ العطرَوالصّبحُ احتفَى فرحاً
تفتَّحت في شِغافِ القلبِ أزرارُ
حِنطيَّةٌ وَشَمَت بالحُبِّ أورِدَتي
همسَاتُها نَغَمٌ و الوجهُ آذارُ
والسِّحرُ في شَعرِها البُنّيِ مُنسَكِبٌ
شلّالَ تِبرٍ و في التَّسكابِ أقمارُ
والخَدُّ مَعزوفةٌ للشَمسِ في غَسَقٍ
والعَينُ ناعِسَةٌ و الهُدبُ بَتَّارُ
أمّا الجَبينُ فَزَهرُ الياسمينِ غَفا
يندَى جمالاً كذا يفترُّ نَوَّارُ
عاجَت على الشَّفَةِ اللمياءِ حائمِةً
نحلاتُ قلبٍ له في العشقِ إقرارُ
تَمشي بِرِفقٍ و عَينُ النَّاسِ تتبَعُها
مَشيَ الأرامِ و عندَ النُطقِ إبهارُ
كالنَّسمَةِ ارتَسَمت في خافِقي فَرَحاً
حُبِّي لَها أبَداً و الشَّوقُ مِدرارُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق