الشوكةُ الرفيعة
تعاظمَ أمرُنا في الكيلِ داءا
إلامَ الصومُ يَبقى لي وِجاءا
وهذا الديكُ منتوفٌ بفجري
كما هُوْ يا بديعَ الروحِ جاءا
إلامَ جرادتي تقتاتُ قوتي
وتنثرُني بفكيها هباءا ؟!
إلامَ إلامَ يا قلبي وعيني
نسافرُ في أصابعِنا رِياءا ؟!
يشيبُ بسُنبلي الغرثانِ دهري
وأرفعُ من صدى بئري خُواءا
صمدتُ بوجهِ كورونا وباءَا
ونهبُ الجيبِ أعظمُها بلاءَا
أضعتُ البوقَ في الصحراء صوتاً
وما سَمِعتْ لقافيتي نِداءا
ورِثتُ النايَ عن ليلٍ وجرحٍ
أُهيلُ على ثلاثتِها ثناءا !
محمد علي الشعار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق