ورغم عنى مازلت
أعيش
فالقلب الحالم ينزف
أخذته الرجفه
ضعيف جدا هذا القلب
لهذا الوهن القابع فى أعماقى
لايمكن ان تتخيل مقدار الظلم
من يدفع عن أسير فديه
أو مجهول نكره
مجرد ضحيه
كسقوط الفريسه
بشباك الوهم
لايجدي ان تتضرع
تتوسل إحسانا
اوحتي تتسول عطفا
وحنانا
من تفكر ان تعطف
على مخلوق مكفن
بشباك الوهن
بملامح لا تذكر
سوي انه مجرد إنسان
بقلب ينزف
فأخذته الرجفه
فغاب فى حياه اللآوعى
الحاله تزداد سوءا
الوقت يمر
بنا والعمر
لا تتجاذب أطراف الحديث
لكى تلهى نفسك
العقل الباطن يتصور
خيالات لاتنقذ غريق
لاتغير مجريات الأحداث
فالوهن أستشرى فى الشريان
الناظر فى عينيك
أدرك هذا الإحساس
إحساس الحاضر الغائب
ولكن إلى أين
وإلى متى
فمن تكلف نفسها
بأن تتطوع بقليل
من شجاعتها
بأن تحمل جريح
من قلب الميدان
صدقنى الحمل ثقيل جدا
وقلوبنا تنبض بالضعف
تصرخ وتئن
ولكن تتعالى وتكابر
وفى داخلها تصرخ
بالحقيقة
ورغم عنى مازلت
أعيش.
على عبدالباقى،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق