تمتمات من قاموسي
محبتي عبرت مدنا و بحارا
للإنسانية شيدت أوطانا
مالي أراني اليوم حزينا
أفتقد نفسا عزّ علي جانيا
شوكه بالأركان يميد غائرا
يعذبني و كأني بزادي مذنبا
بود مني أسكنته أيكتي و رضا
قيدني بالرحى و طوقه بالوصل تدللا
اعتدتك بتفاصيلي يامدللي تلازمني
جئتني الآن بغتة ترحل بأشيائي منهما
و كأن الود عليك هان و استفحل
في ديرة تجاورني وجدت ملاذا
بمكر وخداع اصطدت يائسا
رنوت مبتعدا فتربعت قمما
و ها أنا أُُعلم كيدك الفتان
لم تدم عليك النعما .. ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق