‘‘صيحة‘‘
مجالسكم
لم تعد تعنيني
قراراتكم
لم تعد تعنيني
فهي أرخص عندي
من دمعة طفل فلسطيني
محافلكم بهرجكم
تكريماتكم اوسمتكم
كل مسمياتكم
لم تعد تعنيني
ما دامت دموع الثكالى
تسيل على مر السنين
مؤتمراتكم مراسيمكم
لم تعد تعنيني
ما دام الإنسان يهان
من العراق إلى البينين
وجعلتم الأطفال الأبرياء
يتامى الأبوين
سياراتكم أساطيلكم
لم تعد تعنيني
ولو كانت طوابيرها
من الشام إلى الصين
جمعياتكم مساعداتكم
لم تعد تعنيني
مادام هناك طفل
يسير حافي القدمين
ودمعه ينهمر بين الجفنين
صخبكم وهرجكم
وأغانيكم لم تعد تعنيني
ما دمت لا أسمع
في جل البلدان
إلا الصياح و الأنين
وكل شقراواتكم
عن قضيتي لن يلهينني
وكل إغراءاتكم لا تغريني
وعن قول الحق
لا شيء يثنيني
ما دمتم تقتاتون
من رفاة الموتى
وتسعدون وتستثرون
على حساب المستضعفين
ولأوطانكم محبين
ولسائر الأمصار غازين
#محمد العويني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق