الجمعة، 12 يونيو 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...نورالدين ‏مارس....بقلم المتألق والمبدع الدكتور مالك الحزين الرفاعي

نور الدين مارس 
أنار الله قلبك..
و أسعدك..

قلبي في فلسطين ثاوي..
أنا من دمشق..
في دمشق..
لكنهم..
لا يحسون صراخي..
بكائي..
آلامي..
لو وزع القهر الذي في داخلي..
من أجل فلسطين..
من أجل من فيها..
لانفجرت الكرة الأرضية..
بكل الأرجاءِ..
ما ذلك القهر الذي..
يدور كل هذي السنين؟!!!..
مجرمون عصابات..
نظمها العالم..
جعلوا منهم ما يسمى دولة!!!..
لا شك أن هذا العالم أصبح..
عالم الأهواءِ..
قتّلوا قتلا جماعيا..
طردوا.. شردوا..سفّروا..
استقطبوا حثالة الأشياءِ..
من كل زق رقعة..
ناصرهم الاستعمار..
و سكت عنهم حكامنا..
واااا بلائي..
سكنوا (تل الربيع)..
ليكون وكرا لهم..
أعانتهم ..
أستراليا..
بريطانيا..
ايطاليا..
فرنسا..
أمريكا..
من نعلم فسادهم..
و من لسنا نعلمهم..
من الأصدقاء و الأعداء..
تسللوا للقدس ..
انتزعوا جزءا كبيرا..
ليجعلوها في قبضتهم..
بسكوت حكام الكراسي..
و ربما رضاهم..
لانهم أصبحت لا تعنيهم فلسطين..
يا لغبائهم الثّواءِ!!!..
عامان بعد السبعين..
و الله المعين..
لازال الجنزير من الخنزير..
يسحق أهلنا..
قومنا..
ذاتنا في فلسطين..
و أصبحنا نتعامى..
عن حقائق الأشياءِ..
يتوسع الجنزير..
يوسعه الخنزير..
ليلتهم مرابع الرجولة..
لينشر رادي الأهواءِ..
يستقبل الصهاينة كفاتحين..
في بلاد الفاتحين..
تفتّح لهم الأبواب..
تفتّح لهم قناني الشراب..
تفتح لهم(كل شئ) ..
عم البلاء..
ما من دواء..
فيا رب السماءِ..
خلاص لفلسطين..
و للتوحيد من الوغيد..
أنت الملاذ..
و أنت مالك كل شئ..
فارحم ثلة ثبتوا..
على الحق بلا رياءِ..
قلم
#الدكتور_مالك_الحزين_الرفاعي
#Drmalek_Hazeen_Alrefae
الجمعة 12/حزيران 6 يونيو/2020
10:52
   ميـــر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق