الأحد، 25 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...فراق الأحباب...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ مهدي داود

أحبائي
دعوني أعيش في وحدتي
اتجرع كأس الفراق المر 
أعد الدقائق والساعات
أشم رائحة الآهات 
ابحث في صومعتي عن ذاكرتي
لكن الوحدة تقتل كل الأمسيات
اسمع صرخات صرخات  
آه من طعم الصرخات
مابين فراق أحبتي 
أو هجر يعصف بهوى الأحباب 
لكني في غمرة تلك الوحدة
أسلمت بغلق الأبواب

فراق الأحباب
         شعر/ مهدي داود

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....الوصية...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ صادق الهمامي

الوصيّة
******
لا تخبر أحدا..! 
أنّي مريض .. 
و أنّ الأنفاس بصدري تضيق
و أن ممرّ الحياة يضيع بخطوي
و اترك فرسي مشدودا
 إلى النخلة .. 
على مرمى حجر
 من منزلي .. 
يصهل صهيل الرحيل
يهزّ جذعها داعيا
قد يستجيب له ربّ السّماء
فيرحمني بالشّفاء
**********
لا تخبر أحدا ..! 
سنديانتي ..
و زهور روضي .. 
ستعتني بي .. 
تصون كرامتي .. 
تحفظ عرضي ..
**********
لا تخبر أحدا ..! 
حتّى لو سقط الضوء
من فضائي إلى فنائي
و تحوّلت أيّامي
كلُّها ليل شتاء
إن طال سقمي
 و عزّ شفائي
و حلّ وقت الذبول
و صرعت الخوف
و عانقت الشّرف
لا تدعهم يبكونني
فبعض النواح دعاء
دع النهار . .
يرصد الأنوار .. 
يبكي عند ظلّي
و دع الليل يزرع السماء
نجوما كما اعتاد
و إذا أخذ العمر
كلّ سنيني و زاد
بلّغ سلامي
لمواطئ أقدامي
لرياح الفجاج
لطيور الأقاصي
للبحر المترامي
للموج الأجاج
و مد ضراعيك نحوي
خذ ما يصلح لك منّي
و لا تش بي لظلّي
آليت على نفسي
أن لا يعلم سرّي
ليبقى هائما يبحث عنّي
و لا تتلو سورة الحزن
على مرقدي .. 
و لا تضع شاهدا
على قبري .. 
و اترك يداي مبسوطتين
كلّ البسط للمدى
و اترك أبواب قلبي مشرعة
قد يأوي إليه الفقراء
و لا تبكيني
كي لا يبكيني الوجود
والأزمنة.. و الأمكنة
و اقبل على الحياة
بالعزم نفسه ..
كأنّي معك ..
مازلت عضدك ..
مازلت زندك ..

* صادق الهمامي/ تونس *

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...قصيدة ‏بعنوان...((هٓاجٓ ‏البُرٓيصُ))بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ‏أحمد ‏قاسم ‏ ‏أبو ‏قاسم ‏الڨناوي

في الدفاع عن سيد البشر ﷺ

قصيدتي بعنوان 
 ( هَاجَ الْبُرَيْصُ) 

هَاجَ الْبُرَيْصُ فَأَيْنَ أَيْنَ نِعَـالُكُمْ
        قَـدْ غَـاظَــهُ نُـــورٌ أَبَـانَ دُرُوبًا

وَأَرَادَ إِطْفَاءَ السِّــرَاجِ بِنَفْـخَـةٍ
       أَوْ أَنْ يَنَالَ مِنَ السَّمَــاءِ ثُقُـوبَا

تَبًّا لكُم مَاكْرُونْ فَرنسَا كُلّكُم
       حَاشَايَبِيت الْمُصْطَفَى مَسْبُوبَا

أَصْلُ السَّمَاحَةِوَالْبَشَاشَةِوَالنَّدَى
       وحَديثُهُ بِالصِّـدْقِ كَانَ عَـذُوبَا

أمجَـادُهُ مَا كُـرِّرَتْ فِي سَـيِّـدٍ
        وَالْخَـيْرُ باتَ بِشَرعِهِ مَصْبُـوبَا

أَرْوَاحُـنَـا بِفُـروعِهَـا وأصُـولِهَا
        نَفْدِي بِهَا خَيْرَ الْوَرَى الْمَحْبُوبَا

مِنْ أَسْعَدَ الدُّنْيَا بِوَحْىٍ صَادِقٍ
       فَهَـدَى الْـبَـرِيَّةَ أُمَّـةً وَشُـعُـوبَا

وَأَشَاعَ فِي الدُّنْيَا أَمَانًا وَاسِعًا
        فِيهِ الظَّعَـائِنُ لَا تَهَابُ خُطُوبَا

وَالْكُلُّ يَشْهَدُ جُـودَهُ وَعَطَـاءَهُ
        شَـرْقًا وَغَـرْبًا شَـمْـأَلًا وَجَنُـوبًا

وَبَشَـاشَةٌ فِي وَجْهِـهِ وَحَلَاوَةٌ
        فِي نُطْقِـهِ مَنْ يَفْهَـمُ الْأُسْلُوبَا

مَاكْرُونْ فَرَنْسَالَاتُسَاوِي الخَيْطَ فِي
        شَسْعٍ بِنَعْلِ المُجْتَبَی مَسْحُوبَا

أَوْلَى بِهَذَا السَّبِّ أَنْتَ بِلَا مِـرَا
        إِنِّي أَرَاكَ إِلَى الْخَـنَـا مَـنْسُـوبَا

حِقَـدٌ بِقَلْبِكَ طَافِـحٌ مُسْتَقْـذَرٌ
        يَكْسُو جَبِينَـكَ غُبْرَةً وَقُطُـوبَا

دَاءٌ تُمَكَّنَ مِنْكَ يَنْخرُ بِالْحَشَا
         أَبْـدَى عَلَيْـكَ كَـآبَةً وَشُـحُـوبَا

وَدِيَاثَةُ الْخِـنْـزِيرِ فِيـكَ كَأَنَّمَـا
         وَلَدَتْكَ أُمُّكَ أرعَـنًـا مَجْـبُـوبَا

مَا فِيكَ أَخْلَاقُ الْكِرَامِ لِتُرْتَجَى
         أَصْبَحْتَ مِنْهَا عَارِيًا مَسْـلُوبَا

وَلَئِنْ أُصِبْتَ بِهَوسَةٍ أَوْ لَوْثَةٍ
       فَالْعَبْ بَعِيدًا وَاحْضُنِ الدَّبْدُوبَا

قَدْ قُلْتَ قَوْلًا لَا نُطِيقُ سَمَاعَهُ
        وَأَرَيْتَـنَا الْمَرْسُـومَ وَالْمَكْـتُوبَا

فاخْسَأْ أَيَا مَلْعُونُ إِنَّكَ مُجْرِمٌ
        إِنَّا سَنُخْرِسُ شَتْمَكَ الْمَكْذُوبَا

فَتِّشْ بِمَـزْبَـلَةٍ لَعَـلَّكَ أَنْ تَجِـدَ
         فِيهَا طَعَـامَـكَ مُنْتِنًا مَسْكُوبَا

وَتَـرَی شَــرَابَكَ تَفْلَةً أَوْ بَـوْلَةً
       وَعَلَيْكَ قَدْ حَامَ الذُّبَابُ طَرُوبَا

لَا يَصْعَدُ الشُّمَّ الْعَوَالِىَ عَاجِزٌ
         حَتْمًا سَيَلْقَى حَتْفَهُ الْمَنْكُـوبَا

التَّيْسُ مِنْ فَرْطِ الْغَبَاوَةِ نَاطِحٌ
        جَـبَلًا فَأَصْبَـحَ وَاهِـيًـا مَغْـلُوبَا

مَاكْرُونْ فَرَنْسَا لَوَنُحَكِّم مُنْصِفًا
        مِنْكُمْ لَكُنْتَ الْعَـائِبَ الْمَعْـيُوبَا

إِنِّي أُحِيلُكَ لِلْمَـرَاجِعِ عِندَكُم
        مِنْ مُنْصِفٍ فِيكُمْ وَلَيْسَ كَذُوبَا

قد سَطَّرَ التَّارِيخُ أَنْقَى صَفْحَةٍ
         عَنَّا فصَحِّـحْ فَهْمَـكَ الْمَقْـلُوبَا

ذَاكِرْ دُرُوسَكَ جَيِّدًا يَابْنَ الْغَبَا
         إِنِّي أَرَاكَ لَقَدْ رَسَـبْتَ رُسُـوبَا

إِنَّا بَـنُـو الْآسَـــادِ عَـارٌ عِـنْـدَنَا
       يَوْمًا نَشُنُّ عَلَى الْكِلَابِ حُرُوبَا

لَكِنْ إِذَا دَعَتِ الضَّرُورَةُ سَاعَةً
       نُغْرِي الشِّبَالَ فَيَفْزَعُونَ هُرُوبَا

لَا تُرْسِـلْنَّ تِـجَـارَةً فِي أَرْضِنَـا
        سَنُبِيـدُهَا وَسَنَـصْفَـعُ الْمَنْدُوبَا

يَاأُمَّةَ الْإِسْلَامِ هَلْ مِنْ صَحْوَةٍ
        فَالنَّـوْمُ أَطْـمَـعَ تَافِهًـا مَعْطُوبَا

قد غَاظَهُم خَـيْرُ الْبَـرَايَا سَيِّدِي
        لمَّارَأوهُ مُــعَـظَّــمًــا مَحْـبُــوبَـا

هَيَّاانْهَضُـوابَالدِّينِ لَا تَتَهَاوَنُوا
        هَيَّا استَرِدُّوا مَجْـدَنَا الْمَنْـهُـوبَا

بِالسُّنَّـةِ الْغَـرَّاءِ أَحْيُوا جِيـلَكُمْ
         بِالذِّكْــرِ أحْيـُوا أنْفُسـًا وقُـلوبَا

نَبْغِي صَلَاحَ الدِّينِ نَبْغِي خَالِدًا
        نجلَ الْوَلِيدِ الْفَارِسَ الْمَعْصُـوبَا

هَيَاانْصُرْواالْهَادِي بِكُلِّ وَسِيلَةٍ
        ذِكْرُ النَّبِيِّ يُشَـرِّفُ الْيُـوتْيُـوبَا

هَيًّا أَعِيدُوا نَشْرَهَا يَاصُحبَتِي
         كُلَّ الْوَسَائِلِ صَفْحَةً وَجُرُوبَا

هَذَا رَسُـولُ اللَّهِ تَاجُ رُؤُوسِنَـا
          نُـورٌ هُـدَى لِلـسَّـالِكِـيـنَ دُرُوبَا

شعر
أحمد قاسم
(أبوقاسم القناوي)

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...أيا ‏من نطقت بسوء‏ ‏تقول ‏وتقصد ‏تسيئ ‏لشخص ‏الرسول...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ القدير عبد الرحمن أبو ‏قصي

أيـا مـن نـطـقـت بـسـوء تـقـول
وتقـصد تسيئ لشخص الرسول

اراك حـســود وتــهـذي فـأنــت 
مصـاب بغيض وتخفي الذهـول

فـهـذا رسولي كـشمس الـسـمـاء
أتـانـا بـنــور فــكــان الـقــبـول

وهــذا كـتـاب إلهٍ عـــظـيـم 
بنــيـنا بنــوره جـمــيـع الأصــول

فــبـعـد الــضـــلال وبـيـع الـعـبيد
وظـلـم الـحـروب وقــرع الطـبول

وشـرب الـخـمـور وكـسر الــقلوب
بــوأد الإنـاث وجـهــل الــعـقـول

أضــــاء إلــيـنـا طـــريـق الـحـياة
فــكـان بــعــدل يــصــول يــجـول

لـعـمـري هـــواه بـقــلبـي وروحـي
فـكـلـي رجـــــــاء رضــاه أنـــــول 

عبدالرحمن ابو قصي/

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..خذيني ‏في ‏عينيك.... بقلم المتألق والمبدع ‏الدكتور ‏أحمد ‏الدوس

خذيني في
عينيك
عندما يعز
 علينا اللقاء
وغطيني
 بمقلتيك
عندما يطيب
 المساء
واجعليني عطرا
في يديك
حتى تشمه
 سكان الأرض
ويتبخر مسكا
في السماء
إقرئيني كتابا
 في العشق
مفتوحا فيه
كل آيات الوفاء
واذكريني
 لحنا جميلا
يتغنى بك
 أيتها الحسناء
كل علامات
 الحب غيرتها
لتكوني أنت
علامتي الحمراء
وبحري وديواني
أفتخر به في
 مجالس الشعراء
لم أعشق غيرك
فأنت مرجان
الأرض
وقديسة في
السماء
وأنت بلسم
للجراح
وللعاشق أحلام
وعين ماء
حبيبتي
أحبيني كما
تشاء
ومارسي عليا
طقوسك
كما تشاء
فأنا متيم
برائتحك
بين كل النساء
ولك مني
كل الولاء
ومن قلبي
الذي أحببتيه
كل الثناء
قسما
لن أنظر لغيرك
فأنت الإستثناء
وأنت الأمل
و فيك كل
الرجاء
زدتك من نبضي
ووهبتك قلبي
وجعلتك خليلة
فوق كل
الأخلاء
ما كان حبي
كلام
بل كان هيام
حارت فيه
كل الأدباء
وحتى المكان
لم يعد يتسع
لحبنا
فهلا قبلت
دعوتي
لنعيش كالطيور
بين أرض وسماء

الدكتور أحمد الدوس في ليلة خريف عاشقة
تونس في 25 أكتوبر🇹🇳🇹🇳🇹🇳 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..الى ‏من ‏يسئ ‏لقرة ‏أعيننا... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ الدكتور الرفاعي منذر ‏ ‏د.مالك

إلى من يسئ لقرة أعيننا و حبيبنا حبيب الله العظيم رسولنا و نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم وبارك دائما كثيرا و اله و صحبه أجمعين_:

الكلب يسئ لنفسه ..

و شهادة الشهيد تكفي محمدا..

و انك لعلى خلق عظيم..

قالها الله بحقهِ و أشهدا ..

زكاه من يقبل الزكاة و يردها..

ذاك العظيم في العلا تمجّدا..

يا أيها النفر الفريد ..

تميّزت بالمكارم طول المدى..

حررت غلف العقول ..

فتّحت كل عقل تجمّدا ..

حررت غلف القلوب..

أرقت رقّت فرقَت ..

و ما فرِقت إذا موتها أو العدا..

أكرم بك صاحب التوحيد..

من كنت للأخلاق تاجا و سيدا...

صلى عليك الله في ملكوته..

فوق الحساب ..

ما لا يحصى مع سلامٍ ممجّدا ..

دمالك

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...عذرا ‏يارسول ‏الله...بقلم ‏الاستاذالمبدع ‏والمتالق ‏الدكتور ‏عبدالله ‏حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أقدم لكم هذه الكلمات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم...ردا على من تطاول بالاساءة عليه ...

                 (عذرا رسول الله)

عٌذّرأّ رَّسوِلَ أّلَلَهِ إنِأّ أّمَةّ
تّأّهِتّ وِضّأّعٌتّ فِّيِّ أّلَظّلَأّمَ أّلَأَّّسوِدِ

عٌذّرأّ حٌبِيِّبِ أّلَلَهِ إنِأّ أّمَةّ
بِأّعٌتّ ضّمَأّئرهِأّ بَِّسوِقِ أّلَذّلَةّ

عٌذّرأّ وِلَيِّ أّلَلَهِ إنِأّ أّمَةّ
نَِّسيِّتّ بِصٌدِقِ حٌبِ طّهِ أحٌمَدِ

أَّسفِّيِّ لَقِوِلَګ حٌيِّنِ قِلَتّ مَحٌدِدِأّ
يِّشٍتّأّقِ قِلَبِيِّ لَأّلَتّقِأّء أحٌبِتّيِّ

أحٌبِأّبِګ أّلَيِّوِمَ يِّعٌلَمَوِنِ إَّسأّءةّ
صٌدِرتّ بِحٌقِګ يِّأّ حٌبِيِّبِيِّ َّسيِّدِيِّ

شٍخَصٌأّ مََّسيِّئأّ قِدِ تّعٌمَدِ رأَّّسمَأّ
صٌوِرأّ لَتّعٌتّيِّمَ أّلَمَضّئ أّلَأّګمَلَ

شٍخَصٌأّ ګخَنِزِّيِّر بِأقِذّر مَنِزِّلَأّ
ګلَبِأّ وِصٌعٌلَوِګأّ يَِّّسبِ مَحٌمَدِ

هِلَ أّنِتّ تّعٌرفِّ مَأّ أّلَنِبِيِّ مَحٌمَدِأّ
حٌتّى تّبِأّدِر بِأّلَإَّسأّءةّ يِّأّ غٌبِيِّ

هِذّأّ أّلَذّيِّ زِّأّدِ أّلَوِجِوِدِ مَګأّنِةّ
وِبِهِ غٌدِتّ ګلَ أّلَخَلَأّئقِ تّرتّقِيِّ

هِذّأّ أّلَذّيِّ نِبِغٌيِّ شٍفِّأّعٌتّهِ غٌدِأّ
وِلَنِيِّلَهِأّ تَّّسعٌى أّلَنِفِّوَِّس وِتّرتّجِيِّ

هِذّأّ بِفِّضّلَ أّلَلَهِ فِّيِّنِأّ رحٌمَةّ
وِبِإَّسمَهِ ګلَ أّلَمَأذّنِ تّصٌدِحٌ

هِذّأّ أّلَذّيِّ مَلَأّء أّلَقِلَوِبِ َّسعٌأّدِةّ
أّيِّضّأّ بَِّسيِّرتّهِ جِمَيِّعٌأّ نِقِتّدِيِّ

قِدِ قِأّلَهِأّ أّلَرحٌمَنِ بِمَحٌګمَ آيِّةّ
إنِيِّ أصٌلَيِّ يِّأّ عٌبِأّدِيِّ عٌ أّلَنِبِيِّ

وِلَقِدِ أمَرتّ بِذّلَګمَ أهِلَ أّلََّسمَأّء
صٌلَوِأّ عٌلَيِّهِ مَلَأّئګيِّ أّيِّضّأّ مَعٌيِّ

هِأّ نِحٌنِ فِّيِّ أّلَيِّمَنِ أّلََّسعٌيِّدِ جِمَيِّعٌنِأّ
نِحٌيِّيِّ بِشٍوِقِ ذّګر مَوِلَدِهِ أّلَزِّګيِّ

أنِيِّ بِحٌبِګ يِّأّ أّلَحٌبِيِّبِ مَګبِلَأّ
وِفِّمَيِّ بِذّګرګ دِأّئمَأّ مَتّعٌطّر

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...مُحًجٓبةُالأعرافٍ... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ حسن علي المرعي

. . . مُحَجَّبَةُ الأعرافِ . . . 

مـا لِلعُـيونِ الَّـتي عـاتَـبتُ فَاختَـمَرتْ 
                                                                     بِـما يَـلـيقُ بِـوجـهِ الـرِّيـمِ مِـنْ شَـجَرِ 

تَـكَلْـثَمَـتْ وَرَقَ الرُّمّانِ فَاشـتَكَلَـتْ 
                                                                            مَـلائـكُ الرَّحـمَةِ النَّـهْـداءِ بالثَّـمَـرِ 

و قَـطَّرَتْ مِنْ رَحيقِ اللهِ مُـمتَـزِجاً 
                                                                        مابـينَ ذي سَكَرٍ أو غَـيرِ ذي سَكَرِ 

فَـخَـمرَةُ التِّينِ مِـنْ أنـخابِ عـاصِرَةٍ 
                                                                      و راحُ دالِـيَـةٍ مِـنْ مُـعصِـرٍ حَضَرِيْ 

و ناولَتْنيْ بَليغَ العَصرِ مُخْـتَضِباً 
                                                                         بِـبـالِغِ اللِّـذَّةِ العَـمياءِ مِنْ عُـصُـرِ 

وآثَـرَتْ صَـفْـحةً خـضراءَ في كَـبِـديْ 
                                                                      و مَـدَّدَتْ أحـرُفاً كُـوفِـيَّةَ الصُّـورِ 

وعَـبَّـرَتْ كُـلَّ مـا قَـلبـيْ تَـحَـمَّـلَـهُ 
                                                                      مِـنْ بُـعدِهـا وَجَـعاً بِـالـغَـمْزِ والـحَوَرِ 

وحـاولَـتْـنـيْ عـلى بُـعـدٍ كَـأنَّ بِـهـا 
                                                                 وحـياً مِنَ اللهِ في التَّـقْريـبِ بِـالـبَصَرِ 

حتَّى رَمَـتْنيْ ويا لَـلْسـَهْمِ مِنْ حَـدَقٍ 
                                                                     ويـا لِـحـاجِِـبِها الـمَشدودِ مِـنْ وَتَـرِ 

تَـنـاومَـتْ عَـنْ أحـاديـثيْ مُـأوِّلَـةً 
                                                                     جَـمالَ ما أوْقَـعَـتْ أنْ لـيسَ بِـالخَطِرِ 

و لا ضِرارَ ولو في مُهجَتيْ اشتَعلتْ 
                                                                      نـارُ الـحَـنينِ ولا بالـصَّـبْرِ مِنْ ضَـرَرِ 

كـانَـتْ مُـحَـجَّـبَةَ الأعـرافِ مِنْ خَـفَرٍ 
                                                                      و شـارَكَـتْ آيَـةَ الـتَّطـهيرِ بـالـخَـفَرِ 

مـا لِـلجَـمـيلاتِ مِـمّا لَســتُ أذْكُـرُهُ 
                                                                       ضَـنَّـاً على نـاقِـصِ الـتَّعـبيرِ بالـعِـبَرِ 

غَـيرَ العُيونِ و ما أسـلَفْتُ مِنْ خَـطَرٍ 
                                                                       وغَـيرَ غَيْرَ الذي بالـصَّـدرِ مِـنْ دُرَرِ 

و غَـيرَهُ ذلكَ المَـخْصورِ مِنْ وسَـطٍ 
                                                                         كـأنّهُ يـائـسٌ مِـنْ رَحـمَةِ البَـشَرِ 

وغَيرَ تلكَ الـشِّفاهِ الحُمـرِ مِـنْ زَهَـرٍ 
                                                                         كـأنَّـها قُـبِّلَـتْ مِنْ ظامِئٍ تَــتَرِي

مـا أرسَـلَتْ خَـبَـراً عَـنْ سِـرِّ غَـيْـبَتِـها 
                                                                          و القلبُ مُـنْتَظِرٌ تأْشِـيرَةَ السَّـفَـرِ 

مَـرَّتْ ثَـلاثٌ ومـا مِنْ بَسْــمةٍ عَـبَـقَـتْ 
                                                                           ولا عُـيونُ الـمَـها تَـهْـتَـمُّ بِـالخَـبَرِ 

كـأنَّ والـعِـلْمُ عِـنْـدَ اللّهِ قد صَـعَـدَتْ 
                                                                      إلـى الـسِّـماءِ الَّـتي في الـشّامِ مِـنْ ظَـفَرِ 

و لازَمَـتْ جَـنَّـةً في صَـدرِ غُـوطَـتِها 
                                                                        كَـأنّـها سَـطـرُ بِـسْمِ اللهِ بِـالـسُّورِ 

فَـخَـبِّـروهـا إذا كُـنْـتُـمْ عَـشيـرَتَـهـا 
                                                                        مُـحاقُ عـاشِـقِـها فـي لَـيلةِ الـقَدَرِ 

فَكَيفَ لو أرسَـلَتْ في الـطُّورِ أشقَرَها 
                                                                        و الـبَـدرُ ما بَـينَ غِـرِّ الـثَّغْرِ و الـغُرَرِ 

فـلا مَـحـالـةَ أنِّـيْ صـاعِـدٌ لَـهُـمـا 
                                                                          و شـارِبٌ خَـمـرةَ الـسَّكرانِ بِـالـنَّظَرِ 

فَعَنْ يَـساريْ حَـديـثُ الـنَّجْمِ ذو شَـرَرٍ 
                                                                         وعَـنْ يَـميـنيْ كِـتابُ الـشَّـمسِ لِلقَـمَرِ 

ومِنْ ورائيَ ـ عَـفْوَ الـخَمرِ ـ ما سَـكِرَتْ 
                                                                         عُـيـونُ لـيلى ... و هـؤلاءِ فـي أثَـريْ 

الشّاعر حـسن علـي المـرعي ٢٠١٨/١٠/٢٠م

-- المُعصِرُ : الفتاةُ أوَّلُ بُلُوغِها
-- المُحاقُ : آخِرُ ليلةٍ في الشَّهرِ القَمَري

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...رجل ‏خارج ‏التغطية... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ كاظم جمعة

رجل خارج التغطية
……………………… .
ألبداية ليست كما
النهاية… شباب محمل
بالأماني الكبار.. وطموح بلا حدود ..وثمة غرور
يجعلهم يسيرون على
أطراف الاصابع ...وحب الحياة كما الكره والتشائم الان بعد أن
بلغوا من العمر عتيا ..
ذكريات زمن جميل طافح بالبشر وأصدقاء طفولة ما زالوا يشغلون حيزا كبيرا في الذاكرة المتعبة التي ما عادت
تحفظ تفاصيل زمن
مضى ..
شاب الرأس وأختفى
سواد كان . وهنت الذاكرة وأصابها النسيان ..بدا الهزال عليه .و.تغيرت الطباع تماما ..يلقي
عليك التحية وحينا
يمر دونما سلام ..قالوا عنه قد
اصيب بما يصيب كبار
السن من فقدان التذكر ..تراه شارد الذهن لا يجامل احدا
وحينا يضيع بيته
فيضطر للسؤال ليدله الأخرون .
يستفزه بعض المارة فيسخرون منه ..لا
يتذكر البتة سوى يوم
استلام الراتب التقاعدي فيذهب مبكرا قبل الجميع قاصدا مكتب الصيرفة
وذات مرة أستلم راتبه وعاد ادراجه الى
البيت وبعد التدقيق وجد راتبه مقطوعا منه0 5000 دينار
فأستشاط غضبا مما
جعله يذهب مجددا الى المكتب ليخبره عما حصل ..فقال له
صاحب المكتب بأنهم
قد سلموه الراتب كاملا غير انه انفعل
وراح يكيل لهم السباب مما جعلهم
يتصلون بأبنه الذي أتى في
الحال ليعرف تفاصيل
ما جرى ..وقد اقتنع بأن المكتب قد سلمه
المبلغ دون نقص ولكن
الوالد ظل مصر بانهم
سرقوه مما حدا ولده
أن يخرج ورقتين فئة
25000 دينار ويسلمها لأبيه كي تهدا
عاصفته وبعدها اقتاده للبيت وهو يضحك في سره على ما جرى
بعد أن اعتذر من صاحب المكتب الذي
قبل الأعتذار منه بأبتسامة تدل
على الرضا .

الجمعة، 23 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...نُورُ ‏نٓوٓاظِرِي..بقلم المتألق والمبدع الأستاذ محمد أبو مديغم

* نُورُ نَوَاظِرِي *

أَنَا كُنْتُ قَبْلَ الوَصْلِ أَحْيا وَنَفْسِي  
فَلَمَّا دَنَا مِنِّي الهَوَى صِرْتِ نَفسِي 

وَمِنْ شِيْمَتِي صَوْنُ الوِدَادِ بِخَافِقٍ
يُشَاطِرُ وِدِّي كُلَّ يَوْمٍ بِأُنْسِ

يَفِيْضُ فُؤَادِي نَحْوَهَا فِي مَحَبَّةٍ 
وَفَيْضُ هَوَاهَا زَادَ مِنْ وَجْدِ أَمْسِي

فِإنْ جِئْتُ هَيْمانًا إِلَيْهَا وَشَائِقًا 
سَقَتْنِي سُلافَ الحُبِّ شهدًا بِكَأْسِي 

غَرَسْتُ هَوَاهَا فِي سَواحِلِ مُهْجَتِي 
وَمَا زِلْتُ أَحْيَا بَيْنَ أَحْضَانِ غَرْسِي 

رَأَيْتُ شُمُوسَ السِّحرِ تَحْتَ خِمَارِهَا 
قَدْ اكْتَحَلَتْ نُورًا طَوَى كُلَّ يَأَسِي

وَلَمَّا نَظَرْتُ الضُّوءَ آنَسْتُ كَوْكَبًا 
أَضَاءَ دُرُوبَ العُمْرِ مِنْ بَعْدِ لَبْسِ

عَلَيْهَا حَمَدْتُ اللهَ في كُلِّ لَحْظَةٍ
وَجُدْتُ ثَنَاءً فِي صَلاةٍ بِقُدْسِي 

وَصَلَّيْتُ فِي لَيلِي صَلاةَ تَهَجُّدٍ
إِلى أَنْ تَجَلَّى الفَجْرُ مِنْ وَجْهِ شَمْسِي

فَيَا شَمْسَ صُبْحِي أَنْتِ نُورُ نَوَاظِرِي 
 يَرُّفُ إِلَيكِ القَلْبُ مَعْ كُلِّ حِسِّ  

وإنَّ هَوَاكِ اسْتَوْطَنَ اللُبَّ عِنْدَمَا
رَأَيْتُكِ فِي حُلْمٍ يُرَاوِدُ نَعْسِي

*******
محمد أبو مديغم
بحر الطّويل 

الشِّيمةُ :خُلُق، سجيّة، خِصْلة
الشَّائِقُ : المشتاقُ
السُّلاَفُ : أَفضلُ الخمر وأَخلصُها
اللَّبْسُ : اختلاط الظلام

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...خاطرة ‏بعنوان ‏((خيالات ‏عابرة)) بقلم المتألق والمبدع المهندس سامر الشيخ طه

خاطرة بعنوان ( خيالات عابرة)
سأظلُّ أبحثُ عن صورٍ
في ذاكرتي
من الماضي البعيدْ
أقلِّبُ في دفتر الذكرياتِ
حتى النهاية
ثمَّ أعودلأبحث عنها
بشكلٍ جديدْ
وأرجع للبحث في كلِّ وقتٍ
أكرر تقليبه وأُعيدْ
فكأنما الصورقد أتلفها
مرور السنين
وعمرٌ مديدْ
فلا هي تظهرعبر الخيال
ولا هي تمضي
فتتركني كي أسيرَ
إلى ما أريدْ
لماذا أيتهاالخيالاتُ
تلاحقينني بعِندٍ
ألا تعلمينَ بأنِّي عنيدْ
فهل أنت وهمٌ 
تناهى إليَّ
أم أنك شيءٌ أكيدْ
               المهندس : سامر الشيخ طه

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...سأتمسك ‏بجذوري ‏مهما يكون...بقلم ‏المتألقة ‏والمبدعة ‏الأستاذة ‏توفيقة زروالي

ساتمسك بجذوري مهما يكون 
لن اتخلى عن ارضي الحنون
هي ارضي وارض اجدادى المتوفون
انت من تكون ؟
حتى تقتلع لي شجرة الزيتون
اسرائيلي غاصب لاتعرفك الغصون
ارحل من بلدي الاصلي
فانت محتل مجنون
لاتاريخ لك هنا مهما يكون
جرثومة انت تخترق الدور
تحرق اغصان الزيتون
وتقتلعها من الجذور
حاشى لله ان تكون انسانا
له طيبة قلب حنون
غاصب غاشم أم طاعون
محتل ارضي يامجنون
فجنسك ملعون ملعون
ساتمسك بشجرتي 
ولن اتركها لك 
فهي تاريخي وأولادي وأحفادي
أما انت فلا دين لك ولا قانون
ارحل واتركنا في ارضنا 
الحنون

توفيقة زروالي

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...لروحك ‏السمو...بقلم المتألقة والمبدعة الأستاذة مها الحاج حسن

//لروحك السمو //

يا رفيق الدرب 
لعلك تشكو الآه
تئن للغصة الكبرى
يطفح قلبك.... 
مرات ومرات 
بأوجه تخالف وتختلف
تعاكس وتنعكس 
بجدلية الأشياء
هي الدنيا...
بسكونها وهدأتها
اضطرابها وزلزلتها
شدة مدها وانحسار جزرها
في إعتلاء أمواجها
في تمددها لذاك الأفق
شبيهة..... البحر
لاتبتئس ..يا صاح
اسبر غورها بذكائك
فك رموز المجاز
لاعبها بفنونك 
كن غواصا" ماهرا"
في أعماقها واسترخي
يا بارقة الضوء انت
لون فؤادك بلون عينيك
اطفئ لهيبك بالعبرات 
إسقه بماءك العذب
ليزهر وأكثر يخضر 
وأعلم أن لهفتك تكفي 
لكل دفقات الحنان 
وكل دروب السلام 
المزروعة بالبشائر
لاتبالي ...ياطهري
قريبا"ستقرع الأجراس 
ويعلن الحزن الأسود 
انتحارة في زرقة البحر 
ليشق سماءك سطوعا"
فما اشهى بزوغ الشمس 
بعد تنهيدة ؟!

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..((.شعر ‏النثر))فصحى..مدح ‏الرسول ‏في ‏ذكرى ‏المولد ‏النبوي ‏الشريف...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ متولى ‏لاشين ‏متولى

شعر النثر فصحى
*********************
بقلم / متولى لاشين متولى 
***********************
مدح الرسول في ذكرى المولد النبوى الشريف
***********************************
دمعت عينى
..........وخشع قلبى
................وحار عقلى
................... وأرتجفت يدى
.............................وعجز قلمى
............عن وصفك يا حبيبى وسيدى

محمد خير الورى
................حبه سرى
..................فى شريانى وجرى 
.....................مجرى الدم فى جوارحى

أراك فى يقظتى 
...................ماثلاً أمامى
..........أتمنى رؤياك يا حبيبى فى منامى

يامن بالصلاة عليك تبدد أحزانى 
.......... وأشعر بالسعادة تملأ وجدانى
......................وبحلاوة ذكرك فى لسانى

وفاض الدمع شوقاً إلي رؤياك
............عند الحوض لعلّى أراك 
......تبتسم فى وجهى و أحظى برضاك
....... .............. ومن حوضك تسقينى 

 شربه ماء من الكوثر 
........... ممزوجه بالمسك والعنبر
.................... ومن يدك الشريفة تروينى

أنت الشفيع يوم الدين 
.....يوم تسجد لرب العالمين
.........تحت العرش تطلب الشفاعة للورى

 فيناديك الله أرفع  
راسك يا محمد فأشفع تشفع
........فتقول يارب أمتى أمتى اشفع
...............عفوك ورضاك فأقبل شفاعتى

ولن يخذيك الله يامحمد
................ ولسوف يعطيك ربك فترضى

أشرقت شمس الهدى
............. يوم ميلادك الأعظمى
......................تبدد ليل الشرك السرمدى

الصادق الأمين
.......إصطفاه الله رب العالمين
..................ذكاة في عقله الرزين 
..............فقال ما ضل صاحبكم وما غوى

ياعلم الهدى
............ما ينطق لسانك عن الهوى
.........................علمك ربك شديد القوى

يا من أسرى الله بك ليلا
..............من المسجد الحرام 
...................... إلى المسجد الاقصى
....................... ليريك من اياته الكبرى

ثم عرج بك عند سدرة المنتهى 
....................قاب قوسين او أدنى 
..........................ما كذب الفؤاد ما رأى

حملت الامانة وأنت أهل لها
..............فأديت الامانة وبلغتها 
........ وأوصيت أمتك ونصحت لها 
............ التمسك بالقرآن والسنة تهتدى

يارحمة للعالمين
............ وإمام المتقين 
....في حضرتك تخشع القلوب وتلين
....................... والرؤوس لمقامك تنحنى

فمقامك محمود 
.................وذكرك ممدود
........ياصاحب الخلق العظيم انت قدوتى

وكيف لا وانت قلت
.................. ادبنى ربى فاحسن تاديبى

يارب. اسالك حبك
............ وعفوك ورضاك
.......... وحب محمد ومصطفاك
................ بلغه منى سلامى ومحبتى

****************************
بقلم / متولى لاشين متولى ١٨/١٠/٢٠٢٠

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..خيبة ‏تجر ‏ورائها ‏ألف خيبة..بقلم المتألق والمبدع الأستاذ جمعه كاظم

خيبة تجر ورائها 
الف خيبة
بعد عهد الوفاء
وعصمة الود وطيبة
نتجرع عذاب الهجر
ونرتوي من نهر
الصبر 
بلا جدوى 
بلا شك 
نأمل اللقاء 
بعد عناء طويل 
بقلم...
جمعه كاظم

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...طائر ‏الأحزان..بقلم ‏المبدع ‏والمتالق ‏الكاتب ‏والشاعر ‏تمام ‏الإبراهيم

.. طائر الأحزان ..

تناجيني احلامي .. و طائر الأحزان 
يحوم فوق ترانيمي ..
في هذيان روحي .. تؤلمني أيامي و 
تسخر منها سنيني ..
أوجاعي .. تسافر بلا حدود و عمري
 هو الذي ينفيني ..
 يرميني .. في أرضاً قاحلة لا شيئ 
 فيها يرويني ..
ترحل منها كل ثوابتي .. و تهاجر
 عنها عناويني ..
أين ترسو أعماقي .. و من قسوة
 ايامي من ينجيني ..
يا أمطار غيومي .. الداكنة إنهمري 
عنها و ارحميني ..
غازليني .. و بللي عطشي و في
 دموعكي أغرقيني..

       تمام الابراهيم

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...حقول ‏الورد.!.. بقلم المتألق والمبدع الأستاذ البشير المشرقي

حقول الورد !
ثورة الأشواق باتت تتقد
في فؤادي وآعترت كل الجسد
أين مني وطن كنت به
طائر الشوق على الغصن سجد؟
سكب اللحن شجيا رائعا
من فؤاد ضامه طول الكمد
أين أحباب لنا لم يبرحوا
ساحة الروح وإن طال الأمد؟
في بلاد عطرها مَمتزج
بشذا النسرين ، يا نعم البلد !
هل درى النخل بأني ظامئ
لحفيف َمنه والصبر نفد؟
يا حقول الورد ما عدت أنا
أنا روح فارقت بعد الجسد
عيشة كانت لنا رائعة
بين أحضان الهوى تجلي النكد
في ديار ما رأينا مثلها
فتنة للعين فاقت كل حد 
أنا وحدي ها هنا مغترب
مثل طير تاه في ليل البرد
ليتني ما غبت عن أعينهم
ساعة أو كنت عنهم أبتعد
أيها القلب ترفق بي فقد 
شبت النار وحلت في الكبد
فكلانا ظامئ لا يرتوي
وكلانا عاشق ذاك البلد !
سيعود الطير َمن غربته
 ويرى الدوح ويشدو للأبد ! 
البشير المشرقي تونس

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء.... قصيدة..((صدفة))بقلم المتألق والمبدع المهندس محسن الجشي

قصيدة....صدفة
صدفة بالأمس
أخرجت من جعبتي حفنة شوق
كنت أنتظر
ولم تأتي محبوبتي
لم أسمع أي عبرة ليل
ومرّ الليل بلا مصباح
وهزيج نواح تناهى
عبر شارع طويل
إكتظّ بالحزن
كنت أقرأ وجوه الناس
كالمشرد أبحث
عن وجه غاب
أبحث عمّن يسمع أشعاري
ويحتكر الكلام معي
من يفهم الحب يفهمني
قلبي باقة حزن
وعطرها يقطر على وجهي
أبحث عن شيء يداوي
يمحو من خاطري
يزيل خيالا تعلّق بثيابي
من هناك
أنت..لماذا خطوت بعيدا بعيدا
بعدك وصل البعد وأجتازه
صار في منطقة الفراق
أتذهب وأنا مازلت في موضعي
وعندك أمسي ويومي وغدي
وقلبي الذي يكتب من كل أطرافه
افتش عن سبب لإقنع نفسي
أنت المغادر
وأنا المعاقب
عاقبتني وتركت لي تفاصيل الشوق
أحترق بها
أنا لم أنسحب
لكني بالفراق تهت
ولم ألق إلا السراب
عانقته
لعلك تفاجئني وتأتي
بقلم المهندس محسن الجشي

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....قصة.. بقلم المتألقة والمبدعة الأستاذة أميمة فرج

قصة

قالت له فلتروي لي
قصة
قال لها إني أعترف 
لا أخشى
أن الحياة معك كلمة
بلا همسة
جاءتني من نظرة عينيك
بلا رمشة
نظرت فسحرتني فلم أستطع
أن أنسى
وسأفترش وردا لقدميك
في الممشى
كيف أقول أنا عن حبي لك
قصة؟!
فمشاعري نحوك لا تصفها
إنشا
                    أميمة فرج

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..خاطرة((تفانِ))بقلم المتألقة والمبدعة الأستاذة روزيت عفيف حداد ‏

خاطرة.

تفانٍ.
أنتم، أيّها الحاملون القلم، تملون عليه أفكاركم، هل خطر في بالكم يوماً أن تسألوه إذا كان سعيداً بما يخطّ؟ أو أن تتركوا له، لو مرّة واحدة، حريّة التّعبير؟ 
هل تخافون من رأيه؟
ألم تشعروا بألمه عندما يحترق من أنفاسكم وهمومكم؟ عندما تضغطون عليه بقوّة لوضع نهاية، لتثبيت نقطة في آخر عبارتكم؟
أجل! القلم يتألّم، ينكسر قلبه من شدّة الألم؛ تعالجونه بسكّين المبراة، فيتضاءل ويتضاءل إلى أن يصغر كيانه، حينها، تكافؤونه، ترمونه في سلّة المهملات.
لكن، رغم ألمه، القلم سعيد، لأنّه أسرج جسده في سبيل العلم، في سبيل الكلمة.

روزيت عفيف حدّاد

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....أين ‏الوفاء....بقلم المتألقة والمبدعة الأستاذة الأديبة ‏فريال ‏حقي

أين الوفاء / هل الحب سلعة متداولة بين ذئاب بشرية .أم الحب لمحة من أشعة الروح حلت .كطائر مهاجر من الجنون و الصقيع .الى شواطئ الدفء و الربيع .فالحب للأنسان عمر ثان .فالماء يحي الأرض بعد مماتها .و الحب يحي الروح في الأنسان .تدفع الأنسان المهموم الى نسيان همومه .فينطلق الى بحر الحياة . المتلاطم الأمواج .بكل قوة متحديا المستحيل أيا كان .تختلط الأشياء .تتلون في العينين بمذاق خاص . تشعر بأنك لست البشر .و كأن النجوم فيها قبلات .و على ثغرها يضيء أبتسام .رق نورا بأرجوان وردي .و كأن الوجود بحر من النور .على أفقه الملائكة تسري .و تحس أن ندى صباح قد وقع .على زهور فالتمع .فأيقظ العبير.من سكون نوم فاندفع .و غمر الكون بشذى .جدد فيها ما إنقطع .و هبت نسمة .تذيع سر فجر قد طلع .فطوبى إذن لمن أحب .ثم طوبى لمن عرف كيف يولد لدى غيره الحب ، الحب تصوف عبادة محال أن يعاد مرتين، ألا بوسع الينبوع الثري ألا يفيض بالماء ، والشجرة الطيبة ألا تسخوا بالعطاء ، إن الغابة النبيلة لا تحيا إلا بقلب نبيل ، النور للجميع والحب للجميع من زهرة واحدة لا نصنع الربيع . الأديبة فريال حقي

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...قصيدة ‏بعنوان.(( ‏ ‏أبي ‏))بقلم المتألقة والمبدعة الأستاذة ريحانة الشام ‏مريم ‏كباش

قصيدة بعنوان أبي :
"""""""""""""""""""""""""""""
غيومٌ تطوف ودمعٌ يجاهد
وفكرٌ شرودٌ وروحٌ تكابد
وصمتٌ ثقيلٌ وقلبٌ عليلٌ
وليلٌ طويلٌ وسهدٌ يعاند
وسهم المنايا يصيب الحنايا
ويدمي الفؤاد بحزنٍ يساعد
وأقدار تنفي الهنا والأماني
تحوك لعمري الشّقا والمكائد
وداعي المنون ينادي بموتٍ
ويأتي بلؤمٍ وحلّة حاقد
أبي ٠٠ ياأبي إنّ قلبي حزينٌ
لماذا رحلت وعنّا تباعد
وفوق السّرير تنام ملاكاً
أراك بنورٍ بديع المشاهد
أبي في الغياب رأيتك تمضي
ودمعي يؤرّق ليل الوسائد
بدونك عمري بغير حياةٍ
وشوقي بصدري كجمر المواقد
فكيف أرقّع ثوب اصطباري
فراقك نارٌ تثير المواجد
وطيفك يسكن قلبي وعيني
أراك تناجي بهيبة ساجد
وصوتك عند الأذان بسمعي
وينساب عذباً بشوق المساجد
تصلّي وتدعو بقلبٍ نقيٍّ
رضى اللّه ترجو بنيل المقاصد
وترنو عيوني إليك بفخرٍ
فأنت جليلٌ ... عظيمٌ وعابد
فماذا أقول أبي للغوالي
وكلّ مكان بطيبك شاهد
وماذا أقول لسبحة فجرٍ
تحنّ إليك أيا خير زاهد
تلوّح كفّك خلف الغيوب
تقول : إلى اللّه إنّي لعائد
وتمضي بعيداً بعيداً وحيداً
أصير اليتيمة وحزنيَ صائد
أبي ... ياأبي بعدك القلب يبكي
وذكراك في البال حلوٌ وخالد
سأبقى أحنّ إليك كثيراً
لضمّة حضنٍ وقبلة والد
سلامٌ لروحك ألف سلامٍ
ورحمات ربّي عليك تواعد
______________
البحر المتقارب
بقلمي : 
ريحانة الشام مريم كباش

الاثنين، 19 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...أحلى ‏صحبة...بقلم المتألق والمبدع الشاعر فهمى محمود حجازى

أحلى صحبة
وحشتوني ياصحبة الحلوين
ياصحبة حلوه بقالها سنين
عنقود اتنسج م الورد و الياسمين
واتلمت الشله وجيه وعزة واختهم صابرين
وكمان عفيفي ومصطفى وفهمى أخو الغاليين
ياصحبة كنتم فين كحلتوا والله العين
لما شافتكم ع الخير متجمعين
حلفت لأ كتب عنكم قصيدة وقصيدتين
واكتب حكاوي الزمن اللي بقاله سنين
صحبة أصيلة من زمن وللهم مش شايلين
كانت أماني وأمل وما كنا مطحونين
ومر علينا الزمن شلنا هموم بأنين
وف يوم كان ليه العجب اتجمعوا الغاليين
وكله كان له سبب للمة محتاجين
وبكل حب وأدب اتجمعوا الحلوين
 وعرفنا حكمة عجب عرق الصداقة متين
وان احنا كنا لبعض درع وحصن مكين
بقلم فهمى محمود حجازى

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...لَيسَ ‏يَسلُو...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ حسن علي المرعي

.... لَـيْسَ يَـسْـلُو .... 

عَـلَّـتِ الأيـّامُ أو كـادَتْ تَـعُـلُّ 
                                                      صـادِقَ الـرُّؤيا قَلـيلاً ما يَـهُـلُّ 

كُـلَّـمـا يَـنْـفـكُّ زِرُّ الثـَوبِ لـَيلاً 
                                                    يَـرفـعُ الفسـتانَ والـدُّنْـيا تَـطُـلُّ

فَـيُخـلِّيْ مِنْ وراءِ الـبابِ بـابـاً 
                                                    لا هـُما خَـلّا ولا عَـنْـهُ تَـخَـلـُّوا

ما أقـلَّتْ مِثْـلَهُ الخَضراءُ سـاقاً 
                                                   دُونَـما الخُلخـالِ أوجـاعِيْ يـَخُلُّ 

لم يَكُنْ ذنبيْ وما طَيَّرتُ شَيْئاً 
                                                  وحدَهُمْ مابينَ خَوخِ الصَّدرِ غَلُّوا

واشـتَكانِيْ بُلـبُلٌ ما عادَ يَـشْدُو 
                                                  غَـيرَ فوقِ التَّـلِّ والجُّـلْنارَ يَعـلُو 

والشَّحاريرُ الَّتيْ عانَتْ بَصدريْ 
                                                   فَـرشـُوا مابـينَ نَهـدَيْها وصَـلُّـوا

واستَغَلُّوا هَجْعةَ الأعناقِ ياقُوتاً ـــ
                                                   ـــ ونادوا بَعضَهُمْ بَعضاً و دَلُّوا 

فَـمُـقـِلٍّ أحـمـرِ الـمِنـقارِ يـرجـُو 
                                                    مَـنْ يُـعـافـِيـهِ بِـكـأسٍ أو يَـبُـلُّ 

و مُعـِلٍّ غَيرَ مِنْ بَحـرَةِ أطيارٍِ ـــ
                                                      ـــ بِقـلْبيْ دُونَ لَحـنٍ لا يَـعُـلُّ 

صـافِـنٌ مِـنْ فَـوقِ نَـوَّارةِ نـَهـدٍ
                                                      سـائـلٌ ما كانَ مِنـها يَـسْتَـجِلُّ

غارِقٌ بالفِكْرِ عَنْ خَـمْرِ اليـتامى 
                                                      أَمِـنَ النـُّورِ و عِيسى يَسْتَحِـلُّ!

أمْ مِنَ الشَّمسِ الَّتي كانتْ تُحيِّيْ
                                                       وجْنَةً سـكْرى وهَـدْبـاءً تَـشُلُّ ؟

فَنَـما الجُّـورِيُّ فـيها والـخُزامى 
                                                         ومسـاءً يـُشرِكُ النـَّهدَينِ فُـلُّ 

فَـتُـمـارِيـهِ بـإيـمـاءاتِ سَـكْرى 
                                                        نِصـفُها دَلٌّ و نِصـفٌ يَسـتَغِلُّ 

فَـيَـغُزُّ النَّـقْـرَ بِالـمِنـقـارِ حـتَّى   
                                                         تَرتَويْ مِنْ حَـرِّهِ أو تَسـتَهـِلُّ 

لـم أجِـدْ واللهِ بالـرُّمـانِ ذُلّاً 
                                                        لا ولا عَـيْـنايَ بالإطـراقِ ذَلُّوا 

وتَسَلَّيْتُ إلى أنَّ شِفاهَ الوردِ ـــ 
                                                        ـــ بالنُّـعـمى على النُّـعمى تَدَلُّوا 

وتَكاسَلْتُ جَناحاً ظَلَّلَ الغُزْلانَ ـــ  
                                                       ـــ في الواديْ و رِيشِـاتيْ تَـفَـلُّوا

وتَـنـاسـَيْتُ ولم أنـسَ جُفـوناً  
                                                        حَلَّلـوا بالهـجْرِ مِنِّـيْ ما أحَـلُّوا 

فَـتَقاسَـمْنا بِـما عَـيْناهُ تَـعـنِي          
                                                       حِينَ تَستَدعِيْ عَذاباتِيْ وتَـجْلُو 

أنْ أُوالِيْ كُلَّ ما في الكُحلِ رُؤْيا 
                                                        وإذا تَـسْلَى فَـقلْبيْ ليسَ يَـسْلُو

رُبَّـما يَـأْتِـيْ على الرُّؤيـا زَمـانٌ
                                                         أخـطِـفُ الدُّنْـيا عَنِ الدُنيا وأخْـلُو

الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/١٠/١٤م

الأحد، 18 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...وصاية ‏بالإكراه... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ محمد عمرحج حمود ‏سفيرالسعادة

&وصاية بالاكراه&

نحن نقطة ارتكاز البداية

 وفهرس يسطر النهاية

نحن أمتداد الأفق للرواية

وتفاصيل تتلوها الحكاية

فمنا الشهيد و المنحور
ومنا المصلوب على الراية

نحن القتيل والمحروق ونحن 
ساحات حروبكم و الرماية

پإي ذنب نقتل
پإي ذنب نحرق
پإي ذنب نصلب
پإي ذنب ننحر
لا تتبجحوا بالحماية

أو فتاوى شيخ 
و داعية
أو صاحب ولاية

حلبتم ضرعنا
من غير سقاية

سلبتم صحتنا
وتقولون رعاية

افرغتم جيوبنا
بحجة الجباية

بتنا بفضلكم
ک البعير 
دون دراية

لا حلم نحلمه ولا وطن نسكنه
لا أمل يصبرنا ولا غاية

وأنتم من يحدد أدورانا
فأنتم كُتَابُ (السيناريو)
وأصحاب (اللوكيشين )
وملاك الدعاية

ولكم علينا بالأكراه حق الوصاية

سفير السعادة ⁦⁦✍️⁩
محمد عمر حج حمود
مـــحــــمــــــــــد}m{

السبت، 17 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...عيناك... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ محمد علي الراعي

....................عيناك .................

عيناك تدعوني دعوة العاشقين
وقلبي يميل لدعوة المحبين
ولي في الحب شوق المغرمين

ولكن

عمري ينازعني بزهد الزاهدين
ويأبى خوض غمار المراهقين
فاصرفي عيناك عني ولا تعاندين
وارحمي قلباً مزقته بالحب السنين

بقلم محمد علي الراعي
دمشق سوريا

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...هونيك... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ حسين ‏الزين

…… . .………………… هونيك………………………… .
انتي وانا وريشة براها النور
واحلام مسموحه
عشنا سويّة بعالم المسحور
وامال مفتوحة
هونيك... دنيا مزينة بزهور
والغيم مرجوحه
حب وجمال وتمتمة وعطور
والناي مبحوحه
………………………………… .. . 
وتاتكمل الدنيا وحلاها يزيد
والحب يدلق نور
عيشي معي والعمر عمر جديد
شعر وحلى وزهور
الانهار فيها من عسل ونبيد
وخدّامنا من الحور
وطيور منها الزقزقة زغاريد
والعزف شهق عطور
…………………………………… ..
هونيك….. عالم اشبه بجنّي
فيه القمر هيمان
فيه الهوا نسمات بتغني
وكل السنة نيسان
هونيك….. حبك في إلو رنّي
وعطر الورد دلقان
والشعر يقطر منّك ومنّي
من اجمل القصدان
…………………………………………… ..

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....أشواق...بقلم الأستاذ المتألق والمبدع البشير المشرقي

أشواق * 
عيناك أم موج يثور ويهدر 
إن كان موجا فالمواجع أكبر 
وأنا بحزني في المسارب تائه 
الشوق بوصلتي ..ودربي مقفر
عيناك كنت أراهما في غربتي 
نهرين منسابين حين أفكر 
كيف آنفردت بلوعتي وكآبتي 
وغدوت طيفا في المفاوز يعبر ؟
ذبلت ورود الحب في بستاننا 
وذوت زهور وآستقال العنبر 
لا عطر لا أشذاء لا نهج لنا 
إلا عيونك في الضمائر تخطر 
ظمآن أمشي في المسارب ضائعا 
أنا والرياح ومهجة تتفطر 
لكنني رغم الجراح مصمم
وميمم عينيك فيئا يكبر 
أنت الحدائق إن شدت أطيارها 
والغصن في فيء الخمائل أخضر 
لا حول لي إلا عيونك مرفأ 
وبحيرة فيها أغوص وأبحر 
صدف البحار أنا عرفت كمينه 
وله سأرحل .. والقلاع سأنشر  
أنت القصائد ترتمي في بوحها 
ومن الحنين إذا همى ستعبر 
أنت الخميلة عطرت أغصانها 
نفحات عطر في الجوانح تقطر 
أنت المروج إذا خطرت بفكرنا 
وغدوت أرسم لونها وأصور ! البشير المشرقي . تونس

الخميس، 15 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....كفاك ‏تمردا...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ سالم ‏عبد ‏الصواف

(كفاك تمردآ)

تألق القمر بسمائه......
ونادى بإسمه الجمال.... 
ووصفت آلحبيبة به......
   ~~~~~.   
أراك قمر،،،،،
تعكس صورتك آلمرآت......
وتجملت بك حتى آلنساء......
ما تنتظرين من عاشق لوعة......
فلقد قدم قلبه لك للبهاء.......
~~~~~~.    
بيضاء أنت.......
وبياض جسدك أبهى ربيع آلفتيان......
أتنتظرين عاشق يهوى.....
فآلكثير ينتظر همس آلغزال......
 لاتمرحي بمشيتك غزلآ.......
فآلشباب سأم آلأنتظار......
إشارة منك بلوعة......
ستصطف آلقلوب بالبنيان.......
~~~~~.    
كفاك تمردآ........

فآلسنين تمر!!!!!!!! 
وجمالك سيزول بلحظة.....
فأختاري.......
فغرور جسدك قد ينتهي........ 
وسر جمالك سينطفئ مع آلنسيان......
أكاد أراك تنتظرين حلم سراب......
فآلسراب لربما سيختفي بثوان......
وستبقين هائمة..............   
ونادمة............ 
~~~~~.       
ستتألمين....... 
وتبكين لأقدارك........
فأنا لا أطيق آلأنتظار...... 
ولربما سيرتأي فؤادي لغيرك......
ويعشق فتاة غيرك.........
لاتطلبين مني عفوآ.......
فلقد تغاظيته سلفآ...... 
فأنتظاري طاله آلزمان...... 
وأنطوت كتبه........ 
وتمزقت أوراقه........ 
مع طيات صفحات آلأيام.........
كفاك تمردآ............كفاك.

تمت......
                                                بقلم
                                        سالم عبد الصواف
                                          موصل/العراق

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...معبد ‏الحب..بقلم المتألق والمبدع الأستاذ صادق الهمامي

معبد الحب
*********
القاعة مضاءة بالشموع
يدي اليمنى تنعم بالحريّة
و اليسرى تنعم بالدّفء
هي الآن تغازل روحي
ترقص على إيقاع الهوى
و تراقص هوى بداخلي
 أنفاسها تلدغني
نظراتها تلتهمني
تتغزّل بربيع عيوني
تقطف أزهاره اليانعات
تغتسل في بريق أحداقي
و تتنشّف بحلو النّظرات
هي الآن تمسك بيدي
تحثّني على الدخول
تمدّ يدها في بلهفة
تتحسّس أطرافي
تحاول إخماد الشّوق
ترمي بحياءها جانبا
تطلق عنان الشهوات 
تتهادى تحت الأنوار
كاشفة مباهجها المشتهاة
يا ويلي ماذا أفعل الآن ؟
و قد عصفت بي الرغبات
الأشكال اختلطت بالألوان
الأطياف ملأت المكان
دهشت لما أرى
كأنّي في معبد الحبّ
تضاعف نهمي
ضاع منّي الكلام
أغمضت عيني
فتحتها...
صرخت رحماك ..
يا ملكة الملكات .. 
يا لجمالك الخرافيّ
يالحسنك الأسطوريّ
كيف صقلت هذا الرّخام ؟ 
صور تتقاذفها المرايا
جدران تهمس إلينا
أرض تهتز من تحتنا 
صمت مطبق يصغي إلينا
أنا شديد الإنبهار
أترنّح .. أنا و المكان
كأنّي لا أعي ..
تماما كسكران .. 
لكنّي لست بسكران
أنا خارج هذا الزّمان
في عالم آخر
غير المكان
تنطفىء الأضواء
ثم تشعّ من جديد
أنا أطير ..
أنا أحلق .. 
كلّ ما أراه خياليّ
تخاتلنا الأحلام
يلفّنا صمت لذيذ 
تجتاحني الرّغبات
عنفوان يسري في أجزائي
حريق يندلع في داخلي
أتنعّم بلظاه...
إنّها تتلو أغاني الهيام
و الجمال أراه متلألئا
و الفضول يحثّني الأمام
شموع تحترق في الزّوايا
أجسام تنعكس في المرايا
أضواء تكسّر في الحنايا
صمت أشهى من الكلام
ساحت أشواقي
جاشت عواطفي
و الصّبر بتّ ألمحه بقايا
أنا لم أقابلها منذ أعوام
يا ويلتي ..!!
يا ويلتي ..!! 
أخشى أن أكون متطرّفا
و الحبّ لا يبيح الإنتقام
اغتسلت بلجّة أحداقها
تلحّفت بملاءة حيائها
ثم أدليت بدلوي في عمقها
نفّذت فيها حكم الغرام
بعدها أفقت مذعورا من غلالة نومي 
يهدهني الفجر قائلا : انهض كفاك أحلام ... 

* صادق الهمامي / تونس *

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....سفر ‏بدون ‏حقيبة...بقلم المتألقة والمبدعة الأستاذة خديجةعرب ‏سلمى

سفر بدون حقيبة
.....................................ا
سافرت يا امي و طال غيابك

ما عدنا نقصدك و أُغلق بابك

و رحلت ما اعلمتنا برحيلك

و تركت دارا عشت فيها شبابك

هذا سريرك يشتكي فقدانك

انت الحنان و التقى عنوانك

اشتاق طعم طبيخك يشبعني

اشتاق عطر الزهر يغزو شرابك

و الاذن تشتاق لحلو خطابك

ما بين مدح و بين همز عتابك

اختار رقمك كي ارنّ لهاتفك

فيرن فيها دون نيل جوابك

يا امي قدفاض بي الشوق لك

ما عاد يحلو العيش في اعتابك

ما عدت اطمع ان اشمّ ثيابك

فثيابك ايضا تغيّر ريحها

فقدت مكانتها من الاعراب

ناديتك امي و قلبي ينزف

لكنني لم أستمع لجواب 

سافرت يا امي بدون مودع

سافرت حتى اجتزت كل سحاب

ونسيتي يا امي حمل حقيبتك

فحقيبتكْ صارت دعاء مجاب

و صلاة فجر كنت تلتزمينها

لتسبحي فيها لدى الوهاب

و صيامك رمضان كان حكاية

والعشر والوتر لدى الرحمان

صدقات مال انت قد جدتِ بها 

راجية الثقل في الميزان

هي ذي حقيبتك التي رتيتِها

لتكون أنسك بالثرى و امان

يا ربي ا.ستبدل لها خيرا لها

و اجعل لها قصرا باعلى جنان
........................................ا
خديجة عرب سلمى

مجلةملتقى الشعراءوالأدباء....إسمي ‏فرح...بقلم المتألقة والمبدعة الأستاذة سلوى الصّالحي

اسمي فرح 
وما عرفت في حياتي الفرح 
مذ أتيت الى الدّنيا 
ما تحقّقت لي منية 
مذ نعومة أظفاري 
وجدتني أجري 
لأفرض على الحياة نفسي 
مذ كنت في اللّفّة 
ارتميت في السّاحة 
وما عرفت الرّاحة 
أصارع الأمواج العالية 
وأحاول ما استطعت 
أن أكون الشمس والضّياء 
لبيت متداعٍ آيل للسّقوط 
أدنى هبّة ريح يمكنه أن ينهار 
هو يفتقد لضوء النّهار 
اسمي فرح 
وما تذوّقت في حياتي طعم الفرح 
حتّى المرح مع أندادي 
لا أذكر أنّي ...
عشته مع أترابي وأحبابي 
يكفيني أن أفتح عيني 
على وجه أمّي وعينيها الحزينتين 
حتّى ...أجري فزعة لأتدبّر أمري 
وأقول بيني وبين نفسي 
لابدّ لي أن أصنع المستحيل 
لأرسم البسمة على وجه أمّي 
لابدّ لي أن أستعير عصا موسى 
فأجعل في البحر طريقا 
أشقّه ...لأساعد أمّي وعائلتي 
ألم يطلقوا عليّ اسم فرح ؟
حمّلوني مسؤوليّة أكبر منّي 
ظللت منها أعاني 
حتّى القدر رماني 
بين أحضان وحش كاسر لا يرحم 
مذ وقعت بين يديه ابتلعني 
وثكلتني أمّي 
اسمي فرح
 وفي حياتي ماعرفت الفرح 
يا أمّي ...
سلوى الصّالحي 14/10/2020

الأحد، 11 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....لاترحل....بقلم المتألق والمبدع جليد محمد الآمين

لا ترحل

سمــاء القلب قد جمعت شتاتي
دمــــوع حبيبتي قتلت سكـــاتي

أتيت وفــي كفـــي قلبي جريح
فيـــــا عشقا هيــــا لملم رفــاتي

فكم تهواك يـــــا قلبا سمـــاتي
هيا يا قلب فالتطعن سبــــــاتي

وفــــــــــاء حبيبتي نبض جميل
جميل ها هنا عانق سمـــــــاتي

فلا ترحل ولا تعشق سبــــاتي
هيـا عانق هيا لملم شتــــــــاتي

جليد محمد الأمين

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...بيديكِ ‏اصلبيني... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ماجد محمد طلال السوداني

ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
((بيديكِ اصلبينِي))
أشعرُ بالتفاؤلِ
رغمَ تزاحمُ انفاس لهفتي
ساعة الهموم
يتغيرُ الهواء يصبحُ رماداً
تتحولُ الكلمات دموع
استفزُ مشاعري أبحثُ عن الدليلِ
ابقى باحلامي بعيداً عنكِ
قريباً بوحدتي من السجنِ
اتذكرُ جيل افكاراً من الغضبِ
تراودُ احلامي بالقهرِ
أسمعُ صوتَ همهمةٌ الرموش تؤنبني بالعتابِ تلتحفني
تمنحني الجفونَ وسادةٌ لأنام بدفءٍ
وسط حديقة العيون
بين نجمتي عينيكِ بهناءٍ
حتى الصباحَ بعيداً عن ألالمِ المساء
انسى هموم الليل
صوت ساعات البكاء
أعيشُ بالتمني بترفِ الاحلام
ملتحفاً بالرموشِ غطاء
قلبي بين نهديكِ رداء
يلتقي بقلبكِ يضمانَ
بعضهما البعض بحنانٍ
انسى جراح الفجيعة
وساعةُ الموت
اختزلُ معكِ الوقت بالخيالِ
بالاحلامِ
دونَ كلامٍ
كأنِها ساعةِاحتضارٌ
لون عينيكِ الزرقاء
كلونِ السماء
ارى فيهم سهولنا
الخضراء
جبالناوشط العرب
بين رموشِ عينيكِ
أتنسكُ لله في محراب المقلتين
ادعو لذاتكِ وذاتي بالرخاءِ
دونكِ تتحجرُ الرئتين
كلِ في جزءٍ منكِ أذوبُ
انسانٌ قتيل مهضوم
حبكِ كماءِ الفرات
عذباً بفمي ينسابُ
يفزعني صياح الديك ساعة الفجر
لااريدُ العودةٌ للعراءِ
لمواويلِ الاحزان
وألالم خيوط الصبر
تتفاقمُ علي قسوةَ ساعات الانتظار
الحياة معكِ أوالموت على صدركِ صلباً عندي سواء
لااريدُ على يدِ غيركِ أصلبُ
لطفاً بيديكِ اصلبينِي
ماجد محمد طلال السوداني

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....إشتياق...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ علي ناصر

،،،،،،،،،،،إشتياق،،،،،
يا أمراة علمتني بصمت الأنوثة
وادبتني بشقاوة النساء
 يا حانية الأبجدية
وعجوزة الحروف
يا جوهر الخوابي
ودنان الخمر في حانة الحضور
يا بعيدة المطر
يا أفنان الثمر
يا واحة عشقي والخفر
يا شادية العيون
ويا نجمتين فيها القمر
ومنها السمر
ونوال السهر
يا سارية مخيم ولهي
يا راية حنيني والخبر
يا متوازية أضلع الشغف
يا أفقية القبلة وعامودية اللمسه
يا مبتدئي من القدر
من حيث عمري عبر
يا لحن فؤادي والوتر
هااااا أنا ،،إشتقت اليك،،،
فتقبلي بوحي،،واغفري لمقولي ان ردد الشوق واختصر،،
،،،،،،علي ناصر،،،،،،

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...وكأنما ‏عيناك...بقلم المتألق والمبدع ‏امقران ‏جلول

وكأنما عيناك
بقلمي.. أمقران جلول
وکأنما عيناك مقبرة.. 
فيها قبر الجسد وأحتظر
فيهما يبصر الكفيف.لأول مرة
ليته فيهما. مارأى أو أبصر
أدنوا منهما.. لأقرأ فنجاني
فآراني مكتئبا.. والفنجان قد انكسر
والعرافة.. تابت عن غيها.. 
في ليلة مات لها الزوج وانتحر
أنام فيهما كداك الدرويش.. 
الجوع يقتلني.. والفؤاد قد إنفطر
ليتني.. مامددت كفي ليقرأ حظي
فالحظ حين رؤياك تعجب وانبهر
فياليتني أقمت قداسي وحيدا
ففيها أعلم أنني لست منتصرا... 
أيا حرفا جميلا كنت.. وقصيدا
كأنما حرفا يلاحق حرفا قد تبعتر
سلي.. الأموات في جوف عينيك
بأي لون قد سجى الميت وتدتر
أيا أيقونة في زمن.. العري.. 
فمن طهرك.. الستر حياءا قد تستر
إسألي.. المادحين قبلي.. داك 
قيس وداك زهير وداك عنترة
إسألي الناسك في محراب عينيك
ماباله يرتل الترانيم دون ان يتدكر
إسأليني. أنا مادنبي إن.عشقتك.. 
فأنا من في عشقك. تاه وانصهر
بقلمي امقران جلول

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....الشًرْ... بقلم المتألقة والمبدعة الأستاذة فوزية ب النجار

الشَّرْ ...

عُنوة تختَّلْ الشرْ 
ودْوَى فَ دْواخلْ
تْبرَّم وْصالْ نْفُوسْ وضْمايرْ

مَاخَلَّى عقولْ ولا قلوبْ 
تبَّث لُوتادْ وعَلاَّ عْلامْ
وْعمَّرْ ديُورْ ونْوايِلْ

الشَّر ما يعرفْ يحَبْ
يَكرهْ جْمِيلْ لخْصايَلْ 
يقرَّحْ ويْزيدْ ف دبايَرْ 

يَخْلِي بيُوتْ وعْوايلْ
يَدفنْ الخِيرْ ومَّالِيهْ
يْدَردَرْ سْمُومْ وعلايلْ 

الشَّرْ...
.....
.
()
بقلمي فوزية ب.النجار
2020/10/11

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء.....لأجلكِ ‏استسلمت ‏واعترف...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ نزار سالم

لأجلكِ استسلمت

و أعترف ,,,,

************

نما الإحساس من إحساسي

وأعترف

يا من عشقتُها و للعشقُ

الشرف

إن كان للعشق فخرٌ

لساهرينَ

فإن ليالي العاشقين

تعترف

أسهر ليلي و الليلُ

ساهرٌ

بين النجوم يبتهل

ويعتكف

فكم مضى من

عمرنا

و أنتِ لؤلؤة يغازلها

الصدف

صوتي عنكِ يسألني

و همسي

و عيناي تبوح وقلبي

يرتجف

هل هو خوف أم حنين

وشغف !

يعانقني ,,,,,

يشاكسني ,,,

بأعذب حرف

أغازلها بالروح

و أحْضُنها بشوقِ

وقلبي في حُبها ينبض

بالشرف

أبوح لها بسر جنوني

المجنون

و في حُبنا نور و شعاع

سينكشف

لأجلكِ أنتِ عزفتً

معزوفتي

لأجلكِ استسلمت رياتي

و أعترف

ـــــــــــــــــــــــ

تحياتي وتقديري

بقلم ,, نزار سالم

فلسطين ,,, غزة

الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

الجمعة، 9 أكتوبر 2020

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....على ‏الشرق ‏السلام... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ‏عبد ‏الرحيم الجازوى

م بلاد الغرب الحنون قصيدى 
قصيدة( على الشرق السلام)
تم توقيع بيانات اللجوء
وقع العقل عليها
دون قلبى
نازفا الدمع السخين
آمرا شعرى الهدوء
آمرا قلبى السكون
فعلى قانون غاب
قد خرجت 
ثائرا منذ سنين
راكضا اطوى سحاب المستحيل
تاركا شرقى الحبيب
قى فؤادى
فى عيونى
انت باق
ابدا لا لن تغيب
فيك عانيت ومازال الانين
سرمديا لا يزول
فلكم عانى قريضى
سوط سجان سقيم
احرقوا. اوراقه-
كسروا اقلامه -
خلف قضبان الغياب
قوضوا اركان حبي المستقيم
شيدوا عاصمة الاحزان فى قلبى فشاب
يافعا كان الخصيب
واحة للعاشقين
اصبح البيد الهجير
أزف الان الرحيل
خلف ريح جامح شق الضباب
حملتنى
سفن الغرب الحنون
مستغيثا
مرة اخرى لحضن دافىء سوف اعود
فهنا قد غرسوا للخير للعلم بساتين ورود
وزهور
دون ظلم او جنون
أحضروا انقى البذور
من قرون
دون دين او امام
رحم الله قمور وشموس الخلفاء
من أضاوؤا وأناروا
كل ارض وسماء
وعلى الشرق السلام
عبد الرحيم الجازوى

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...أفراح ‏التلاقي...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ ‏فاروق ‏الباشا ‏الغيث ‏الوفير

أفراح التلاقي... بقلم الغيث الوفير فاروق الباشا
               أفراح التلاقي
صحبت خلي كظلي
قمرا تزيا السنا
تحت سقف الغمام المضبب
فأنار لي بالفء
درب الأشواق
في قعور الثبات المغيب
وتنحى الظلام في خباء
ينعي إلى القطيعة
وفاة الفراق المعذب
وعانق الوفاء الوفاء بعدما
نفض اوزار العناد
من اجواف القلب المتعب
وسأل الصفراء كؤوس قطر
تروي ظمأ الاشتياق
بأكسير الوفاء المطيب
واستحاله الملام لهثات ترحاب
تقص ماأعد التلاقي
لشجب ماخلفته أيام التضبب
وصافحت الهدب أعينا صبغ
البعاد أجفانها
بألوان القنوط المشيب
فأبررقت تنبه الاعطاف
لجلل ترقبته ليال
شهدت نجومها بفتيل موضب
وتولى الحال عبء المقال
فأسأل البوح
فيضا من الحنان المخضب
وإنت للعصيان مكونات الجنان
باسمة
تباري الابتسام في فم الزهر المشذب
ولامس الهمس حواف الشفاة
فأدفقت الاشداق
رضابا كاصيل الشهد المذوب
حتى إذا أسف الصبحبأنسامه
باحت الألسن الرطيبة
بمحتوى القلب المشبب
أن لافراق بعد اليوم
ولا بعاد بل
وفاقا حميما واضح القصد والمأرب
       مع ارق تحيات الغيث الوفير فاروق الباشا

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء...دروب ‏الهجر..بقلم المتألق والمبدع الأستاذ عمرأحمدخضراوي

# دروب الهجر#
- فمن ذا أعاتب بعد الرحيل# وقد شوه الهجر كل جميل
- فمن كان خلف فراق القلوب# وغيب عنها ضياء الدليل
- لماذا قطعت أواسر عهدي# فهل لك عن رفقتي من بديل
- لئن جمع الدرب بين القلوب# فكم صدٌ بين الورى من سبيل
- فهل سيعود التقارب يوما # وننسى هموم الفؤاد العليل
- ومن طول هجرك صرت قنوعا # فجودي علي ولو بالقليل
- فلو كان قلب الحبيب يباع # لعانقت روحه بين النخيل
- وما زلت أطمع أن الغيوم# ستجلى وألمح وجه الخليل
- ويعزف صمت البلابل لحنا # شجيا يهدهد شمس الأصيل
- ستحلو بقربك مر الليالي# وأنسى بقربك وجع الرحيل.

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....حنين ‏وذكرى...بقلم المتألق والمبدع الأستاذ البشير المشرقي

حنين وذكرى.
قل للأحبة إن خطرتم في الكرى 
سال الحنين على الجوانح أنهرا  
ما كان نأيا هجرنا عن فيئكم 
لكنما عهد الوصال ثعذرا 
سيظل هذا القلب يحفظ ودكم 
مهما بعدتم والفراق تجبرا !
بالأمس كنت كمثل طير صادح
غنى على الغصن الرطيب وكبرا 
سكب الحنين على الغصون غمامة 
هطلت على كل المسالك أبحرا 
واليوم جف العطر وانتشر الأسى
بين الأضالع والفؤاد تحيرا 
سقيا لأرض كنت فيها شاديا 
سقيا لها حسنت وطابت منظرا 
قلبي لها رغم البعاد على لظى 
يا ويح قلب قد يموت تحسرا !
بين وتذكار وشوق عاصف 
وجوانح فيها الحنين تفجرا  
لو كان هذا القلب يعرف حتفه 
ما كان في بحر التشوق أبحرا 
لكنها الأقدار قد حكمت على 
هذا الفؤاد بأن يعيش محيرا !
من بعد ما كانت حياتي روضة
أضحت سحابا في الجوانح ، ممطرا 
جف الشذا وذوت غصوني كلها 
وذوى الخميل وكان غضا أخضرا !
رحل الزمان الحلو ، ولى هاربا 
ومضى الربيع كأنه ما أبهرا 
سكتت طيور الروض بعد غنائها 
وذوت عطوري والعبير تبخرا 
وبقيت وحدي في الخلاء مرابطا 
من بعد ما عهد المحبة أدبرا 
هل عودة يا قلب للوطن الذي 
سالت مياهه في عروقي كوثرا؟
هل يرجع الحسون للدوح الذي 
كم في غصونه راقه أن يسهرا ؟
لهفي على الزمن الجميل وأنسه 
ولت مباهجه ، رأيته مدبرا 
ما كان هجرا نأينا ، لكنما 
كان الرحيل على الغريب مقدرا !
سأموت وجدا لا محالة في النوى 
وبداخلي شوق أناخ وزمجرا 
هل عودة يا رب للوطن الذي 
تعبت ضلوعي من هواه وما درى ! البشير المشرقي. تونس

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء....مٓن ‏ذا ‏يبارزني... بقلم المتألق والمبدع الأستاذ غزوان علي

مَنْ ذا يبارزني
مَنْ ذا يبارزني مَنْ ذا يجــــاريني
يطيرُ فـي نفخــةٍ منِّي إلى الصِّينِ
إنَّ الشَّياطينَ تخشــاني وترهبُني
حتَّى كــأنِّي أنا مــوتُ الشَّـــياطينِ
لـو رامَ ابليسُ يومـاً أنْ يناجزني
تركـتهُ أعـــــــوراً فـي ذلكَ الحينِ
تبًّا لـوغــــــــدٍ أرادَ اليومَ مثلبتي
وكـــانَ أقصى مناهُ لـو يسـاويني
وما أبالي لسهمِ الصَّعو يقصدُني
إنَّ الصِّغــارَ صغارٌ في مـوازيني
ولو سعى جاهلٌ للحربِ يطلبُني
ألفيتهُ صـــــاغــراً مثلَ البزازينِ
لمْ يكفني ذلُّهُ أشبعتهُ وجعـــــــاً
فانصاعَ قزماً بتقريضِ السَّكاكينِ
وأركبُ الصَّعبَ في السَّاحاتِ أمحقهُ
ما كانَ للصّعبِ يوماً أنْ يناويني
وكنتُ أسرعَ مِنْ صوتٍ وصائلةٍ
عندَ المجاراةِ يخزى مَنْ يجاريني
وكنتُ أسبقَ مِـنْ سهـمٍ وطائرةٍ
وكنتُ في الحـربِ طلَّاعَ الميادينِ
كلُّ الحـــوادثِ قد دوَّختُها ســلفـاً
حتَّى الرَّزايا تحاشتْ أنْ تعـــــاديني
فلي مِن الشِّعــــرِ أبياتٌ مخّلـــدةٌ
في الفخرِ تسمو على عزِّ السَّلاطينِ
تطــاولُ النَّجمَ في عليائهِ أنَفـــــاً
في كبرِهــــا قد تسامتْ كالشَّواهينِ
حسبي مِن الفخرِ أنَّ الشَّعرَ معجزتي
ألقــيهِ كـالنَّارِ مِنْ أشـــــــداقِ تنِّينِ
...............
شعر ورسم/ غزوان علي