سكرت بخمر معيته
ــــــــــــــــــــــ،،،،،
يا ساقى الخمر أغمر بالهوى قرة
ما أجمل الخمر أن كان أجناس
يحرك شجون النفس من طرباً
قلبى شحيح فى ساحة الكأس
لهم لعباً حين يطرحهم شجن
وربى أناجيه أن خلوت إجراس
شرب الخمور من الساقى تقربة
كما أدنوا بقرب الذات أنفاس
ألهو و ألعب فى ساحتى عوضاً
تغرب الشمس فيحركنى وسواس
فأهيم على وجهى بعز حآنتهِ
و يهدينى خمره بقرورة الجآسِ
حتى الثمالة أسكر من عطيته
ما أجمل الخمر من أيدى حراس
فأذا الفجر دنا من روعة المسقى
حرك الرب فى الساحات قرطاس
و نادى أن هلموا لسماع تكرمة
لا خمر للسكران أن طربته أنفاس
يا ساقى الخمر أسكب أنغام الجوى
و أطرب بها جلال القد بالرأس
أموت و أحيا على خمر معيته
شرباً يرجع بعد الموت أحساس
أشرب و أعطنى قارورتى الحمراء
فهى الوصال بالمحراب جلاس
بها أُناجى بعد الوصل سكرتها
تسمع رحاباً طاف بصحبة نآسِ
أنى المحب إذا دعتنى معيتى
خمر القلوب على المُدآم أساس
نهجر رحاب البيت ساحة عشقنا
و نلوذ بالأطياب سادة الأعراس
بقلم / أحمد عزيز الدين أحمد
(شاعرالجنوب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق