أفراح التلاقي
صحبت خلي كظلي
قمرا تزيا السنا
تحت سقف الغمام المضبب
فأنار لي بالفء
درب الأشواق
في قعور الثبات المغيب
وتنحى الظلام في خباء
ينعي إلى القطيعة
وفاة الفراق المعذب
وعانق الوفاء الوفاء بعدما
نفض اوزار العناد
من اجواف القلب المتعب
وسأل الصفراء كؤوس قطر
تروي ظمأ الاشتياق
بأكسير الوفاء المطيب
واستحاله الملام لهثات ترحاب
تقص ماأعد التلاقي
لشجب ماخلفته أيام التضبب
وصافحت الهدب أعينا صبغ
البعاد أجفانها
بألوان القنوط المشيب
فأبررقت تنبه الاعطاف
لجلل ترقبته ليال
شهدت نجومها بفتيل موضب
وتولى الحال عبء المقال
فأسأل البوح
فيضا من الحنان المخضب
وإنت للعصيان مكونات الجنان
باسمة
تباري الابتسام في فم الزهر المشذب
ولامس الهمس حواف الشفاة
فأدفقت الاشداق
رضابا كاصيل الشهد المذوب
حتى إذا أسف الصبحبأنسامه
باحت الألسن الرطيبة
بمحتوى القلب المشبب
أن لافراق بعد اليوم
ولا بعاد بل
وفاقا حميما واضح القصد والمأرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق